مع الدّخول في الثلث الثالث من الحمل أي مع انتهاء الشهر السادس والبدء بالشّهر السابع، تُصبح الولادة قريبة أكثر فأكثر، وتتغيّر الأعراض لتُنذر ببدء اقتراب موعد الولادة.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أسباب شعور الحامل بثقل الحمل في الشّهر السابع.
إطلاق هرمون الريلاكسين بكثرة
في الثلث الثالث من الحمل، أي مع البدء بالشهر السابع، يبدأ جسم الحامل بإطلاق هرمون يُعرف بهرمون الريلاكسين بكمّياتٍ كبيرةٍ أكثر من أيّ فترةٍ سابقة.
وهذا الهرمون يُعتبر مسؤولاً عن تخفيف الأربطة الموجودة في الحوض، حتّى أنّ المفاصل يُمكن أن تفصل قليلاً، ويُتيح هذا الأمر مرونةً في الحوض حتى يسمح لرأس الطّفل بالمرور من عنق الرّحم ثمّ المهبل بسهولة.
وزن الطّفل في الشهر السابع
يُمثّل تأثير هرمون الريلاكسين مع وزن الطّفل في الشهر السابع ضغطاً كبيراً على الرّحم، وذلك لأنّ تراخي أربطة الرّحم مع انفصال بعض المفاصل ووزن الطّفل الذي يزداد باستمرار، إضافةً إلى وزن السّائل المُحيط بالطفل؛ كلّ ذلك قد يؤدّي إلى تمدّد العضلات وضعفها ويزيد من الشّعور بالضغط على الحوض.
زيادة حجم الدم في الجسم
من الطّبيعي أن يزداد حجم الدم في جسم الحامل بشكلٍ تدريجي طوال فترة الحمل بهدف تغذية الجنين، وهذا التدفّق يُمكن أن يُساهم في انتفاخ المهبل فيزيد ذلك من الشّعور بالثقل خصوصاً في الشهر السابع، وهذا الشّعور يُمكن أن يزداد مع تعمّد الحامل الوقوف لفتراتٍ طويلة.
الولادة المبكرة
في بعض الحالات، قد تبرز علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع، كمؤشّراتٍ تُنبّه بقرب موعدها، ومن أبرز هذه المؤشّرات نذكر شعور الحامل بثقلٍ في الحمل ناتجٍ عن زيادة الضّغط في الحوض أو المهبل.
بالإضافة إلى ثلق الحمل، يُمكن أن تشعر الحامل بانقباضات الرّحم المبكرة حيث تشعر الحامل بانقباضاتٍ مُنتظمةٍ ومستمرّة في الرّحم بفواصل زمنيّةٍ تتناقص مع الوقت.
هذه العلامات تستدعي استشارة الطّبيب للاطمئنان والتأكّد من الدلالة التي تُشير إليها.
أخيراً، فإنّ ثلق الحمل من الطّبيعي الشّعور به خلال الحمل بشكلٍ تدريجي مع التقدّم في الأشهر والاقتراب أكثر فأكثر من موعد الولادة، إلا أنّ مُراجعة الطّبيب الدوريّة تبقى ضروريّة للاطمئنان على سلامة الحمل.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الحمل في الشهر السابع من خلال الروابط التالية:
انتبهي من تقلصات الشهر السابع خلال الحمل
ما رأيك ؟