عندما تخضع الحامل لولادةٍ قيصريّةٍ، فهي تكون عبارةً عن عمليّةٍ جراحيّة تُجرى لإخراج الجنين من خلال شقّ فتحةٍ صغيرة بالبطن؛ أي أنّ جرحاً ينتج عن هذه العمليّة لا بدّ من الاهتمام به والتزام الإرشادات الطبّية منعاً لحدوث أيّ مُضاعفات قد تؤخّر التئامه.
فهل يُنصح بالحمل بعد الولادة القيصريّة بشهرين؟ وفي حال حصل الحمل، ما الخطوات التي يُفضّل اتّباعها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تأجيل الحمل ضروريّ بعد القيصريّة
عادةً ما يُنصح بالانتظار لفترة 6 أشهر على الأقلّ من أجل الحمل مُجدداً بعد الولادة القيصريّة؛ وذلك لإفساح المجال لجسم الأمّ بالتعافي تماماً بعد هذه الولادة التي تُعتبر عمليّةً جراحيّةً كبرى، وللسّماح لجرح الولادة القيصريّة بالشفاء والالتئام الكامل قبل تكرار التجربة مرة أخرى.
خطوات مهمّة في حال حدوث الحمل
في حال حدوث الحمل بعد مرور فترةٍ وجيزةٍ على الولادة القيصريّة، من الضّروري والمهمّ أن تتبع الحامل الخطوات التالية للحفاظ على صحّتها وصحّة الجنين ولكي يكون حملها سليماً وخالياً من بعض المُضاعفات الصحّية:
- التواصل المستمرّ مع الطّبيب:
يُنصح أن تبقى الحامل على تواصلٍ مستمرّ مع الطبيب المُتابع للحمل، وذلك بهدف مُراقبة الندبة الموجودة في الرّحم من الولادة الأولى والتي من المُمكن أن تتمدّد مع تقدّم الحمل الجديد.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة:
من المهمّ أن تحرص الحامل على الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة وأن لا تعرّض نفسها إلى أيّ مجهودٍ بدنيّ كبير لحماية نفسها من كلّ المشاكل التي يُمكن أن تحصل معها في هذه الفترة الدّقيقة.
- تناول المكمّلات الغذائيّة الضروريّة:
يُفضّل أن تحصل الحامل خصوصاً في هذه الحالة، على الفيتامينات اللازمة لها ولجنينها من المكمّلات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب؛ لأنّها في هذه الحالة لا يُمكنها الاتّكال على المخزون الموجود في جسمها من الحديد والكالسيوم وغيرها من العناصر الأساسيّة لصحّتها وصحّة الجنين.
نظراً لخطورة الحمل مباشرة بعد الولادة القيصريّة، لا بدّ أن تنتبه الحامل جيّداً لحالتها إذ أنّ فترة شهرين ليست كافية ليكون الجسم على استعدادٍ كامل للحمل مرّة أخرى بعد إجراء عمليّةٍ مثل القيصريّة.
لمعرفة المزيد عن الولادة القيصرية إليك هذه الروابط:
هل يُنصح بالولادة القيصريّة في الأسبوع 36 من الحمل؟
ما رأيك ؟