يثير مرض السكري قلق العديد من النساء المصابات به، فتبحثن بشكلٍ متواصل عن جوابٍ شافٍ لتساؤلاتهن خصوصاً في الفترة التي تسبق الحمل. ولكن هل يمكن أن يؤثر مرض السكري على القدرة الإنجابية؟ لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
تأثير مرض السكر على الخصوبة
في الواقع، إن النساء المصابات بمرض السكري من النوع 1 والنوع 2 هن غالباً ما يعانين من عدم إنتظام في فترة الحيض ومن العقم أحياناً. ووفقاً لدراسةٍ أجراها الطبيب Daniel S Seidman ونشرتها مجلة medscape، فقد توصلت إلى نتيجة مفادها أنه وخلال السنوات الإنجابية ارتبط مرض السكري مع عدم إنتظام الدورة الشهرية، مثل غياب الدورة الشهرية أو تأخرها بالإضافة إلى الإصابة بتكيّسات المبيض. وقد وجدت الدراسة أن تحسين نسبة السكر في الدم والوقاية من مضاعفات مرض السكري يحسن هذه المضاعفات ويزيد من معدلات الخصوبة.
النساء المصابات بداء السكري والتخطيط للحمل
- أولاً، يجب ان تتحدث المرأة إلى طبيبها عن رغبتها في إنجاب طفل. عليها أن تخبره عن النظام الغذائي الذي تتبعه ونسبة السكر في الدم وأي نوع من الدواء تتناوله حالياً. قد لا تكون بعض الأدوية آمنة أثناء الحمل أو قد تتطلب تعديل الجرعة. وبعد فحصها، وفي حال لا حظ أنها تعاني من تكيّسات المبيض أو تأخر الدورة الشهرية، يمكن أن يصف لها بعض الادوية المناسبة التي تساعد على تنظيم الدورة وعلى التخلص من مشكلة التكيّسات.
- إذا كانت المرأة في فترة ما قبل الحمل، فمن المستحسن أن تكون مستويات السكر في الدم تحت السيطرة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر من محاولة الإنجاب، ذلك لأن النسبة المرتفعة للسكر في الدم تشكل خطراً عليها وعلى طفلها.
- قد يحيلها طبيبها إلى اختصاصي في مرض السكري، يساعدها على إتباع النظام الغذائي المناسب لإدارة السكر في الدم. فالطبيب سوف يصف لها الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والبروتينات، كما انه سوف يطلب منها الإمتناع عن تلك التي تحتوي على السكريات والدهون المشبعة. هذا بالإضافة إلى توصيتها بممارسة التمارين الرياضية بإنتظام ولمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة يومياً.
لقراءة المزيد عن مرض السكري إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟