يعتبر اللولب من وسائل منع الحمل التي تستخدمها المرأة لتحديد النسل وتأجيل الإنجاب. لكن ما هو مصير المرحلة التي تأتي بعد إزالة اللولب وهل تشكّل خطراً على الحمل؟
إن إزالة وسائل منع الحمل له تأثيرات على هرموناتك، دورتك الشهرية وخصوبتك ولكن بنسب مختلفة حسب أنواعها. أمّا إزالة اللولب فهو الأقلّ ضراراً في ما يخصّ التأثير على خصوبتك الطبيعية ودورتك الشهرية. وبعد إزالة اللولب، لن تستغرقي طويلا لتصبحي حاملاً.
الحمل بعد إزالة اللولب
- بعد إزالة اللولب، مستويات خصوبتك تعود إلى ما كانت عليه قبل وضعه. في الواقع، إذا كنت تستخدمين النوع غير الهرموني منه، فإن خصوبتك لن تتأثر أبدا، ذلك لأن اللولب منع حدوث الحمل تماماً كما يحصل عند استخدام الواقي الذكري.
- وبما أنك لم تستعيني بالعلاجات الهرمونية ولم تؤثر بشكل أو بآخر على عمل دورتك الشهرية، يمكن بالتالي أن يحصل الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب.
- كذلك بعد استخدامك اللولب الهرموني، لا تقلقي لأنه من الممكن أن يحدث الحمل أيضاً مباشرة بعد إزالته خصوصاً وأن الهرمونات التي كانت تعمل على منع الحمل قد أزيلت معه كلياً.
- ولكن إذا لاحظت أنه وبعد مرور فترة على إزالته، لم يحدث الحمل، لا تفكري أن السبب هو اللولب بل عليك إستشارة طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة وإكتشاف السبب الرئيسي المؤثر على قدرتك في الإنجاب.
- وهنا علينا أن نلفت إنتباهك إلى موضوع دقيق وخطير ألا وهو حدوث الحمل أثناء وضع اللولب خصوصاً لما له من آثار سلبية على صحتك. لذا وعندما تعانين من ألم حادّ ونزيف قويّ لا تترددي بالإتصال بطبيبك على الفور.
كيف تتم عملية إزالة اللولب؟
يمكن إزالة اللولب في أي لحظة من دورة الطمث، ولكن يجب أن يتمّ هذا الأمر على أيدي طبيب مختصّ حتى ولو لم يكن هو نفسه الذي وضعه لك.
اقرأوا المزيد عن اللولب على هذه الروابط:
متى يمكنكِ استخدام اللولب الهرموني بعد الولادة؟
ما رأيك ؟