هذا ما يجب فعله قبل التخطيط للحمل الثالث!
06-02-2019
قد يرغب الزوجان بإنجاب طفلٍ ثالث يُزيّن الأسرة ويزيد من أفرادها، إلا أنّ هذا الأمر لا بدّ من التفكير به بشكلٍ جيّد قبل دخول مرحلة التّخطيط للحمل الثالث.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي يجب أخذها بالاعتبار قبل التّخطيط للحمل الثالث، وذلك من أجل حدوث هذا الحمل هدوء ومن دون مشاكل عائليّة أو صحّية بالإضافة إلى ضمان سلامته.
التأكّد من أنّ التوقيت مناسب
هذا ما يجب على الزوجين التفكير به أوّلاً قبل التخطيط للحمل لإدخال مولودٍ جديدٍ إلى الأسرة، خصوصاً في ظلّ وجود طفلين آخرين. تختلف الإجابة من أسرةٍ إلى أخرى بحسب ظروفها، ولكن يُنصح بألا يقلّ الفارق بين كلّ حملٍ وآخر عن عامين وألا يزيد عن 5 أعوام.
تنظيم الأمور الماليّة
يُمكن أن يجتمع الزوجان للبحث في الأمور الماليّة والماديّة، والقيام ببعض الحسابات للتأكّد من أنّهما قادران على تحمّل أعباء طفلٍ ثالث مع أهمّية عدم حرمان أيّ من الطّفلين الآخرين من حاجيّاتهما الأساسيّة.
إجراء الفحوصات اللازمة
لا بدّ من زيارة الطّبيب فور التأكّد من أنّ توقيت التخطيط للحمل الثالث مُناسبٌ، وذلك لإجراء الفحوصات والتّحاليل الطبّية اللازمة التي ينصح بها الطّبيب، للإطمئنان أنّ كلّ شيء على ما يُرام وما من مُشكلةٍ صحّيةٍ قد تحول دون سلامة الحمل عند حدوثه.
الاهتمام بالحالة الصحّية العامة
يُنصح بالاهتمام بالحالة الصحّية العامة واتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن، لتزويد الجسم بما يحتاج إليه من فيتاميناتٍ ومعادن، خصوصاً الكالسيوم والأسيد فوليك والحديد، قبل التفكير بإنجاب الطفل الثالث؛ وذلك ليكون الجسم مستعدّاً بشكلٍ جيّد.
الاستعداد النّفسي
ليس سهلاً التخطيط للحمل الثالث في ظلّ وجود ظفلين آخرين، فلا بدّ من الاستعداد الذاتي نفسياً والتأكّد من القدرة على تخطّي هذه المرحلة من دون الاستسلام للإكتئاب والتّعب والإرهاق؛ وهذا يكون عن طريق تحضير الذات نفسياً قبل الحمل بشكلٍ مُفاجئ.
التقرّب من الزوج والطّفلين
يُفضّل التقرّب من الزوج والطّفلين لمعرفة مدى الاستعداد الأسري الجماعي لاستقبال مولودٍ ثالث في الأسرة، مع ضرورة طمأنة الطّفلين أنّ هذا المولود الجديد لن يُغيّر من حبّ واهتمام الأمّ تجاههما، بالإضافة إلى إمكانيّة تقسيم وتوزيع المسؤوليّات.
إقرئي المزيد حول مرحلة التخطيط للحمل:
عند التخطيط للحمل... إحذروا هذه الأخطاء!
ما رأيك ؟