يرتبط تأخّر الحمل والإنجاب في بعض الأحيان بالتمسّك ببعض العادات الخاطئة والسيّئة أو بأسبابٍ فرعيّة بسيطة لا ينتبه لها الزوجان، تؤثّر سلباً على خضوبتهما وتؤدّي بالتالي إلى تأخّر الحمل.
من بين هذه العادات السيّئة نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تناول المياه الغازيّة وعلاقتها بتأخّر الإنجاب.
كيف تؤثّر على الخصوبة؟
تُعتبر المياه الغازيّة من المشروبات الغازيّة الأخرى التي يُنصح بتجنّبها خلال فترة التّخطيط للحمل بشكلٍ خاص نظراً لأنّها تؤثّر سلباً على خصوبة كلّ من الزوج والزوجة.
ولكن كيف يُمكن للمياه الغازيّة أن تؤثّر على الخصوبة؟ يكمن السرّ في أنّ السكر موجودٌ في المشروبات المعلّبة مثل المياه الغازيّة بشكلٍ كبير ولهذا الأمر علاقة قويّة بزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري وانخفاض الكفاءة النوعيّة للسائل المنوي لدى الرّجل بالإضافة إلى انقطاع الطمث لدى المرأة، ما يُقلّل بالتالي من احتماليّة حدوث الحمل بشكلٍ كبير وليس فقط تأخّره.
المياه الغازيّة وعوامل الخطر
هناك رابطٌ قويّ بين السّكر المُضاف الموجود في المشروبات الغازيّة ومنها المياه الغازيّة، وانخفاض نسبة الخصوبة.
إذ أنّ تناول المياه الغازيّة المليئة بالسّكر وبكمّياتٍ كبيرة، يرتبط بعوامل خطر تؤثّر على الصحّة عموماً وعلى الخصوبة خصوصاً؛ إذ يترافق مع الإصابة بالسّمنة المفرطة وبعض المشاكل الصحّية النّاتجة عن ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم نتيجة الإسراف في تناول المياه الغازيّة وهذه المادة تُعرف بتأثيرها السلبي على الخصوبة والإنجاب.
بالإضافة إلى ذلك يتأثّر النّظام الغذائي سلباً بسبب شرب المياه الغازيّة، مع العلم أنّ تعزيز الخصوبة يستوجب الانتباه جيّداً للنّظام الغذائي المُتبع والالتزام بتناول الأطعمة ذات الجودة الغذائيّة العالية لأنّ أيّ خللٍ في التغذية يُسبّب تأخّراً مؤكداً للحمل وقد يمنع حدوثه أيضاً.
بعد الاطّلاع على كلّ هذه المعلومات، لا بدّ من الحدّ من تناول المياه الغازيّة خصوصاً في حال التخطيط للحمل والإنجاب، كما يُنصح بالانتباه قدر الإمكان للنّظام الغذائي المتّبع وتجنّب تناول الأطعمة والمأكولات والمشروبات التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من السّكر بهدف الوقاية من الأمراض والمشاكل الصحّية وتعزيز الخصوبة أيضاً.
لمزيد من المعلومات حول المياه الغازية، إطلعوا على المواضيع التالية:
4 فوائد و5 أضرار صحّية للمياه الغازيّة... تعرّفوا عليها!
ما رأيك ؟