ما الذي يسبّب الحمى خلال الحمل؟

البرد والإنفلونزا

في الواقع، من المحتمل أن تكوني أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية الشائعة مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد أثناء الحمل. ذلك لأن نظام المناعة في جسمكِ بات منخفضاً بهدف حماية جنينك، الذي يعتبره من الأجسام الغريبة. من هنا، فأنتِ أكثر عرضةً للإصابة بأعراض البرد والإنفلونزا والتي تشمل الحرارة أيضاً. من هنا، إحمى جسمكِ من هذه العدوى من خلال تناول الفواكه والاطعمة الغنية بالفيتامين C وتجنب رؤية أو مصافحة ايّ شخصٍ يعاني من هذه الأعراض.

العدوى البكتيرية

في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث الحمى بسبب عدوى بكتيرية، مثل التهاب المسالك البولية، أو عدوى الكلى أو التهاب الحلق البكتيري، ما قد يتطلب من الطبيب أن يصف مضادات حيوية.

التسمم الغذائي

يمكن أن يكون التسمم الغذائي هو السبب إذا كنت تعانين من الحمى. عادة ما يحدث التسمم الغذائي بسبب الفيروسات، أو في كثير من الأحيان البكتيريا في الأطعمة. كما ويجب على النساء الحوامل تجنب تناول اللحوم النيئة والأسماك والجبن غير المبستر لتجنب التعرض لبكتيريا الليستريا أثناء الحمل، مما قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع درجة الحرارة في جسمهن أو ما يعرف بالحمى.  ُعد الإسهال والقيء من بين الأعراض ثناء الحمل لأنهما قد يتسببان في الجفاف والانقباضات والولادة المبكرة.

التهاب اللوزتان

اللوزتان هما العقدتان اللمفاويتان الموجودتان على جانبي مؤخرة الحلق. تعمل كآلية دفاع وتساعد على منع جسمك من الإصابة بعدوى. عندما تصاب اللوزتان، تسمى الحالة التهاب اللوزتين. اللوزتين هي خط الدفاع الأول ضد المرض. تنتج خلايا الدم البيضاء التي تساعد جسمك على مقاومة العدوى. تقاوم اللوزتان البكتيريا والفيروسات التي تدخل جسمك عن طريق الفم والأنف.