لا حاجة للأدوية للتخلص من غثيان الحمل... إتبعي هذه الخطوات

الغثيان والحاجة إلى التقيؤ هي من الأعراض الشائعة للحمل بشكل خاص في الثلث الأول منه، والكثير من النساء يواجهن هذه الحالة بشكل خاص عند الإستيقاظ من النوم في الصباح ومحاولة النهوض من الفراش.

 

فإذا كنت حاملاً، ونصحك الطبيب بعدم تناول الكثير من الأدوية خلال هذه الفترة، ها نحن نقدّم لك بعض النصائح للتخلص من هذه الأعراض من دون اللجوء إلى الأدوية.

 

التخلص من الغثيان بطرق طبيعية

 

- قسّمي كمية الأطعمة التي ستستهلكينها خلال اليوم إلى خمس أو ست وجبات صغيرة بدل من ثلاث وجبات رئيسية كبيرة، وذلك لمساعدة معدتك وجهازك الهضمي على استيعاب كميات الطعام التي تدخل إليه من دون التعرّض إلى عسر الهضم الذي يتسبب بزيادة نوبات الغثيان والتقيؤ لديك.

 

- تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون وبالسكريات لأنها تزيد الإحساس بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ، تناولي الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل المكسرات والبسكوت الهش المالح، الزبادي، الخضروات والفواكه.

 

- إحتفظي بوجبة خفيفة من البسكوت المالح الهش بالقرب من سريرك، تناوليها في الصباح قبل النهوض من الفراش وانتظري لفترة كافية، حوالي عشرين دقيقة، قبل النهوض حتى تتجنّبي الشعور بالدوار والغثيان.

 

- ركزي على شرب المياه بكميات كافية خلال اليوم، حوالي لترينمن المياه يومياً، وذلك لتجنّب الجفاف الذي يزيد من شعورك بالإعياء والغثيان والتعب، ولكن إحرصي على شرب المياه بشكل متقطع خلال النهار، واشربيها بين الوجبات وخففي من كميات السوائل التي تستهلكينها خلال تناول الأطعمة.

 

- تجنّبي الروائح التي تزعجك والتي تزيد من رغبتك بالتقيؤ وشعورك بالغثيان والدوار.

 

- تناولي بعض الوجبات الخفيفة قبل النوم ككوب من الحليب أو قطعة من الفاكهة حتى تتجنّبي إفراز معدتك للأحماض خلال الليل وبذلك تقين نفسك من نوبات الغثيان والقيء في الصباح.

 

- عند الشعور بالغثيان والحاجة إلى القيء قومي بتناول قرص من حلوى النعناع أو أي نوع من الحلوى اللاذعة التي تساعد على التخلص من هذا الشعور، على أن تختاري أنواع الحلوى القليلة السكر.

 

- حاولي الحصول على أقساط من الراحة خلال اليوم، وخاصة بعد تناول الطعام حتى لا تتشنّج عضلات معدتك وتصابي بنوبات الغثيان وعسر الهضم، ولكن تجنّبي النوم بعد الطعام حتى لا تتعرضي لنوبة حرقة وحموضة المعدة.

 

إقرئي المزيد حول الوحام في ما يلي:

 

خرافاتٌ لا يجب أن تصدقيها عن الوحام خلال الحمل!

كيف تخفّفين من حدّة الوحم خلال الحمل؟

لماذا يمكن أن يصبّ وحام الحامل على الاطعمة اللاذعة؟