تُعدّ حبوب منع الحمل الطارئة وسيلةً من وسائل منع الحمل التي تُعتمد عادةً في الحالات الطّارئة كما يدلّ إسمها؛ حيث تقوم المرأة بتناولها بعد حدوث علاقةٍ حميمة غير آمنة، وتكون أكثر تأثيراً كلّما أسرعت المرأة بتناولها بعد العلاقة.
وهي عبارةٌ عن حبّةٍ واحدة لا تتكرّر وتحتوي على 1.5 ملغ من مادة ليفونورجيسترل التي تُستخدم بكمّياتٍ أقلّ في حبوب منع الحمل الأخرى. فما هي فوائدها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تتميّز بفعاليّة كبيرة
تعتمد فعاليّة حبوب منع الحمل الطارئة على السرعة في تناولها بعد العلاقة التي قد تؤدّي إلى الحمل؛ فكلمّا تمّ الانتظار لفترةٍ أطول قبل أخذ الحبوب الطارئة، كلّما خفّ مفعولها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فعاليّتها كبيرة بالنّسبة لوسائل منع الحمل الأخرى لذلك فهي تقي من حدوث الحمل في حال فشلت الوسيلة المعتادة.
دورها هامّ في هذه الحالات
في حال نسيان تناول حبوب منع الحمل لعدّة أيامٍ متتالية، يتمّ تناول هذه الحبوب الطارئة في غضون 72 ساعة فقط من ممارسة العلاقة الحميمة أو بعدها مباشرةً للحصول على نتيجةٍ مضمونة.
كذلك، فإنّه في حال تمزّق الواقي الذكري أو إذا حدث أيّ طارئٍ خلال العلاقة الحميمة قد يتسبّب في حدوث الحمل، فهنا يأتي دور حبوب منع الحمل الطارئة.
من أكثر الوسائل أماناً
تُعتبر حبوب منع الحمل الطارئة وسيلةً آمنة لمنع الحمل في الحالات الطارئة، إلا أنّ هذه الحبوب تُستخدم في حال الطوارئ فقط ولا يمكن اتّباعها كوسيلةٍ معتادة لمنع حدوث الحمل لأنّها غير مخصّصة لذلك.
كما يُشترط ألا يتعدّى استخدامها عدد مرّاتٍ محدّدة ويُنصح باللجوء إلى الطّبيب في هذا الشأن.
بالرّغم من كلّ الفوائد التي عدّدناها لحبوب منع الحمل الطارئة فإنّها ككلّ الحبوب والعقاقير تسبّب بعض الآثار الجانبيّة التي يُمكن التحكّم بها من خلال التنسيق مع الطّبيب باستمرار واستشارته قبل تناولها.
اقرأوا المزيد عن حبوب منع الحمل على هذه الروابط:
هل سمعتِ من قبل بحبوب منع الحمل الطارئة؟
ما رأيك ؟