الوقاية من العقم ممكنة بهذه الوسائل!

الوقاية من العقم ممكنة بهذه الوسائل!

الوقاية من العقم

يُعتبر العقم من المشاكل المهمّة التي قد تواجه الزوجين الراغبين في إنجاب الأطفال، وعلى الرّغم من أنّ بعض حالات العقم لا يُمكن تجنّبها إلا أنّ هناك بعض الإجراءات التي يُمكن اتّخاذها لمنع الإصابة ببعض المشاكل في الخصوبة وللوقاية من العقم قدر الإمكان.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطّرق والوسائل التي يُمكن اعتمادها للتّقليل من خطر الإصابة بالعقم ومشاكل الخصوبة قدر المُستطاع.

 

اتّباع نظامٍ غذائي صحّي

يؤثّر النّظام الغذائي بشكلٍ مباشر على الصحّة العامة الجسديّة والنفسيّة، وخصوصاً على الخصوبة وفرص الحمل لتأثيره الكبير على الهرمونات في الجسم. لذلك وفي محاولة للوقاية من العقم وتعزيز فرص الحمل لا بدّ من اتّباع نمط غذائيّ صحّي يُركّز على الوجبات المليئة بالفيتامينات والمعادن بعيداً من الأغذية الجاهزة والمعلّبة.

 

ممارسة الرياضة المُعتدلة

تفقد الرياضة تأثيرها الإيجابي عندما تُمارَس بشكلٍ عنيف ومفرط، لأنّ هذا النّمط يؤثّر مباشرة على الهرمونات في الجسم كما يؤدّي إلى خفض إنتاج الرّجل للحيوانات المنويّة.

 

الحفاظ على وزنٍ صحّي

عندما يتمّ الالتزام بنظامٍ غذائي صحّي مع ممارسة الرياضة المُعتدلة يومياً أو بعض التمارين في المنزل، لا بدّ من بلوغ الوزن الصحّي الذي يُنصح بالحفاظ عليه لتعزيز فرص الحمل والوقاية من العقم.

 

تجنّب التدخين والكحول

يُعتبر التدخين أو التعرّض للتدخين السلبي بالإضافة إلى الإفراط في شرب الكحول، من أبرز مُسبّبات العقم.

فبالإضافة إلى التسبّب بأضرارٍ في عنق الرحم وقناتي فالوب، يُمكن أن يتسبّب التدخين والإفراط في شرب الكحول بانقطاع الطمث المبكر وشيخوخة المبايض واستنزاف التبويض.

 

الإنجاب في عمرٍ مبكر

يُمكن اللجوء إلى حيلة الإنجاب في عمرٍ مبكر كوسيلةٍ للوقاية من العقم؛ فكلّما كانت الزوجة أصغر سنّاً عند محاولة الحمل كلّما كانت نسب الحمل مُرتفعة، ذلك لأنّ الخصوبة تنخفض بعد سنّ الـ 35 وتستمرّ في الانخفاض تدريجاً مع مرور الوقت كما أنّ عدد البويضات يتناقص مع التقدّم في العمر، وحتّى علاجات الخصوبة عادةً ما تكون أكثر فعاليّة في علاج النساء الأصغر سنّاً.

 

تجنّب الملابس الضيّقة والحرارة المُرتفعة

يُنصح بتجنّب درجات الحرارة المُرتفعة خصوصاً للرّجال، لأنّ ذلك يُمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنويّة وحركتها وبالتالي على القدرة الإنجابيّة. كما يُنصح بتفادي ارتداء الملابس الضيّقة للرّجال والنّساء على حدّ سواء نظراً لقدرتها على التسبّب بالعقم.

 

تفادي التعرّض للملوّثات

إنّ التعرّض للمُبيدات الحشريّة والمواد الكيميائيّة المُختلفة قد يتسبّب في آثارٍ تُشبه الهرمون الأنثوي عند الرجال، والتي يُمكن أن تقلّل من عدد الحيوانات المنويّة وبالتالي حدوث العقم.

 

ممارسة العلاقة الجنسيّة الآمنة

تُعتبر ممارسة العلاقة الجنسيّة بشكلٍ آمن وسيلةً مهمّة وأساسيّة في منع العقم خصوصاً لدى النّساء؛ حيث أنّ الأمراض المنقولة جنسياً يُمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض الذي قد يؤدّي إلى العقم.

كما أنّه من المهمّ الامتناع عن ممارسة الجنس مع شخصٍ غريبٍ لضمان عدم التقاط أيّ عدوى جنسيّة؛ إذ أنّ بعض الأمراض يُمكن أن يسبّب ندباتٍ ومنع مرور الحيوانات المنويّة وبالتالي الإصابة بالعقم.

 

كلّ الخطوات المذكورة سابقاً من شأنها أن تقلّل من احتمال الإصابة العقم وتُعزّز فرص الحمل.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن العقم:

 

كيف يمكن للخلايا الجذعية أن تساهم في علاج العقم؟

4 أمراضٍ جنسية تسبّب العقم... ما هي؟

ما الأسباب التي تؤدّي إلى العقم الثانوي؟

‪ما رأيك ؟