يدخل بعض الأزواج في حيرةٍ من أمرهم في ما يتعلّق بالقدرة على الإنجاب، ويُساورهم القلق إزاء احتمال عدم القدرة على الحمل. أمام هذا الواقع، كيف يُمكن للثنائي التأكّد من القدرة على الإنجاب؟ نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الفحوصات والاختبارات التي تُبيّن مدى قدرة الزوجين على الإنجاب.
فحص الهرمونات
نظراً لتأثير عمل الهرمونات القويّ على عمليّة الحمل والإنجاب، يتمّ اللجوء إلى فحصها، حيث يشمل فحص الهرمونات عند الزوجة هرمون LH، وهرمون البروجيستيرون لمعرفة نسبة حدوث التبويض، اختبار هرمونات الغدّة الدرقيّة، وهرمون البرولاكتين الذي يوضح مشاكل التبويض وعدم انتظام الدّورة الشهريّة وهو هرمون يفرز من الغدة النخامية، بالإضافة إلى فحص الأمراض المنقولة جنسياً.
أمّأ بالنّسبة للرجل فيشمل فحص الهرمونات إجراء فحصٍ لهرمون البرولاكتين الذي يؤدّي لحدوث نقصٍ في الرّغبة الجنسيّة، وفحص لهرمون التستوستيرون الذي يكشف عن المشاكل في الخصية في حال وجودها، أو مشاكل الغدّة النخاميّة التي تؤدّي لانخفاض عدد الحيوانات المنويّة.
فحص السائل المنوي
يُمكن أن يكشف فحص السائل المنوي عن أيّ مشاكل قد تكون موجودة في الحيوانات المنويّة؛ إن من ناحية العدد أو اللزوجة أو الكمّية أو حتّى الحركة.
فحص الموجات فوق الصوتيّة
يتمّ من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود مشاكل في الرّحم أو المبايض، وحساب عدد الحويصلات في المبايض لمعرفة قدرة المبيض على إخراج البويضات وبالتالي الحمل والإنجاب. أمّا بالنّسبة لخضوع الرّجل لفحص الموجات فوق الصوتيّة، فيتمّ هذا الفحص على الخصية للتأكّد من عدم إصابتها بأيّ مشاكل قد تُعيق الإنجاب.
الأشعّة السينيّة للرحم و قناة فالوب
يُظهر الخضوع لهذا الفحص انسداد قناة فالوب الذي يعمل على منع البويضة من الوصول إلى الرّحم، فيمنع حدوث التخصيب وبالتالي الحمل والإنجاب.
منظار البطن والرّحم
يتمّ من خلال اختبار منظار البطن الكشف عن وجود أيّ التصاقاتٍ بالرّحم أو أورامٍ ليفيّةٍ قد تُعيق حدوث الحمل. أمّا فحص منظار الرّحم، فيتمّ عن طريقه التأكّد من سلامة بطانة الرّحم وأخذ عيّنة من الرّحم لتحليلها.
فحوصات للخصية
تشمل الفحوصات المتقدّمة للرجل للتأكّد من قدرته على الإنجاب، إجراء اختبار للخصية بهدف التأكّد من عدم إصابتها بأيّ مشاكل قد تُعيق الحمل؛ كدوالي الخصية وغيرها. كما قد يجري فحص عيّنةٍ من الخصية في حال عدم ظهور حيواناتٍ منويّةٍ داخل تحليل السّائل المنوي، إلا أنّ هذه الحالة نادرة.
الاختبارات الجينيّة
يُمكن للإختبارات الجينيّة أن توضح في بعض الحالات سبب تأخّر الحمل.
هذه الفحوصات المذكورة تُمكّن الزوجين من اختبار مدى قدرتهما على الحمل والإنجاب، ويُمكن أن تكشف مبكراً عن احتمال وجود بعض المشاكل، ما يُسرّع في حلّها.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول الحمل دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
لقراءة المزيد عن موضوع الإنجاب إضغطوا على الروابط التالية:
هل يؤثر إلتهاب الخصية على قدرتك الإنجابية؟
ما رأيك ؟