لا شك أن الرقبة هي واحدة من أهم مظاهر الجمال التي تتمتع بها السيدة، لا سيما إذا كانت رقبة طويلة رشيقة ومشدودة الجلد، ما يمنح المرأة مظهر الأناقة والجمال والأنوثة المطلقة.
ما هي جراحة شد الرقبة ومتى نلجأ إليها؟
نتيجة التقدم في العمر والعوامل الكثيرة تفقد الرقبة جمالها ومرونتها وتظهر فيها التجاعيد والترهلات التي تشوّه جمال المرأة. وتعدّ جراحة شدّ الرقبة من أهم وأكثر الطرق الفعالة التي تساهم في إعادة شدّ الجلد الرقبة المترّهل، وهذه الجراحة تهدف الى شد جلد الرقبة والأنسجة الواقعة تحت الجلد من أجل الحدّ من علامات الشيخوخة والتخلّص من التجاعيد وطيات الجلد والدهون.
مخاطر عملية شد الرقبة التجميلية
تحمل جراحة شد الرقبة مخاطر كثيرة محتملة، ومن أهمها:
- عدوى في الشق الجراحي: علماً أنها تكون عادة سطحية، ويتم علاجها بشكل موضعي، إلا أنه وفي بعض الحالات النادرة والإستثنائية، قد تظهر عدوى أكثر خطورة في الأنسجة الواقعة تحت الجلد، ما يتطلب إعادة فتح الشق الجراحي لإزالة البقايا الجرثومية وتفادي أي مضاعفات جانبية خطيرة.
- حصول نزيف: إن منطقة العملية معرّضة لحصول نزيف ما يتطلب إعطاء وحدات من الدم لتعويض الخسارة. والنزيف يمكن أن يحدث فوراً بعد الجراحة، أو قد يحدث بغضون 24 ساعة من العملية، وفي حالات نادرة بعد أسابيع أو أشهر جراء تمزق ونزيف أحد الأوعية الدموية.
- الندوب الظاهرة: إن طبيعة وقدرة شفاء الندبة تتعلق بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية، حيث أنه لا يمكن توقع كيفية شفاء الندبة بعد الجراحة والوقت الذي تحتاجه، لذلك يحرص الطبيب على إجراء الشق في مناطق غير ظاهرة وملحوظة.
- مخاطر التخدير المحتملة: في معظم الحالات تكون الأعراض الناتجة عن التخدير مرتبطة بفرط التحسس تجاه أدوية التخدير، إلا أنه وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر رد فعل خطير يتمثل بهبوط شديد في ضغط الدم.
- الإصابات العصبية: هذه العوامل المحتملة قد تؤدي الى حصول ضرر حسيّ، أو ضعف موضعي في العضلات.
- تورم في العنق: نتيجة جراحة شدّ الرقبة، قد يظهر بعض التورم في المنطقة لا سيما في موضع إجراء العملية، علماً أنه يختفي بشكل كامل في غضون أسابيع قليلة.
إقراوا المزيد عبر صحتي عن كيفية شدّ الرقبة:
تخلّصوا من تجاعيد الرقبة بهذه الخطوات البسيطة!
ما رأيك ؟