لا شك أن الوجه الممتلىء يمنح الإحساس بالصحة والشباب، وأن عمليات تسمين الوجه تهدف إلى استعادة نضارة الوجه ورونقه، من خلال التخلص من التجاعيد التي تحدث نتيجة الإصابة بمعالم الشيخوخة. وإن العمليات العلاجية لتسمين الوجه تتنوع من عمليات الحقن الموضعي لبعض مناطق الوجه وصولاً إلى جراحات الزراعة في الوجه للحصول على نتائج دائمة.
في هذا الموضوع من صحتي سنتطرق الى تقنية حشوات الوجه الدائمة المستخدمة وأبرز مزاياها وأضرارها:
فوائد حشو الجلد
تعدّ تقنية حشوات الوجه الدائمة من أكثر التقنيات الشائعة في العالم التجميلي والتي يهدف الى الحدّ من عملية تقدم السن، وإزالة أعراض الشيخوخة. وتتمتع حشوات الوجه الدائمة بفوائد كثيرة، ومن أهمها:
- استعادة حجم وشكل الوجه الطبيعي
- الحدّ من الخطوط والتجاعيد
- تحقيق نعومة البشرة
- امتلاء الشفاه
- شدّ الجلد وإعادة المظهر الشاب الى البشرة
- التخلص من الخطوط بين العيون
- علاج الندب وآثار حب الشباب
- رفع الخدود وتحسين مظهر الأنف والذقن
- تحديد شكل للوجه
أنواع الحشوات المستعملة في تقنية حشو الجلد
هناك العديد من أنواع الحشوات التي تستعمل في تجميل الوجه، وهي تنقسم إلى التالي:
- حشو مؤقت يدوم لفترة ما بين 3 الى 9 أشهر
- حشو مؤقت يحفز تشكيل الأنسجة الجديدة وقد يدوم لسنة واحدة
- حشو دائم يحتوي على جزيئات غير قابلة للتفسخ تبقى عادة بشكل ثابت في مكانها
كيف تجرى تقنية حشوات الوجه الدائمة؟
غالباً ما تتكون حشوات الوجه من السيليكون الجامد أو الصدف وغيرها، وهي تكون ذات أشكال وأحجام مختلفة لتتناسب مع كل الأماكن المتنوعة في الوجه. وتوضع هذه الحشوات جراحياً في المكان المطلوب وفق إعتماد البنج الموضعي، لتبقى بشكل نهائي في الوجه لأنها لا تذوب.
وعلى الرغم من أن هذه الحشوات هي أجسام غريبة، إلا أنها لا تتفاعل مع الوجه، لأنها لا تتشابك مع اللحم بشكل مباشر، بل يعزلها غشاء خاص.
هل من مضاعفات جانبية لحشوات الوجه الدائمة؟
في حالات نادرة جداً قد يتعرض المريض لإلتهاب إلا أن نتائجه تكون بسيطة، عندها يتم إستئصال الحشوة الكاملة بواسطة جرح بسيط، ليتوقف الالتهاب بعيداً عن حصول أي تشوهات. كما أنه من المضاعفات الجانبية لهذه الجراحات أنها قد تؤدي الى تورم وازرقاق في الوجه لمدة أسبوع الى عشرة أيام.
تعرفوا على المزيد من تقنيات الوجه التجميلية عبر صحتي:
ما رأيك ؟