إن إزالة الشعر غير المرغوب به عن الجلد هي من الطرق السهلة والأكثر استخداماً نظراً إلى فاعليتها وسرعتها وقدرتها على إزالة كمية كبيرة من الشعيرات في الوقت عينه، وإذا تم استخدام الشمع بالطريقة الصحيحة فإنه يجعل المرأة ترتاح من مشكلة الشعر الزائد لفترة زمنية قد تصل في بعض الحالات إلى 6 أسابيع، وهذه نتيجة مرضية إجمالاً بالنسبة إلى التخلص من شعيرات الجسم. ولكن هل يمكن استخدام الشمع لإزالة الشعر الزائد عن بشرة الوجه، وهل لذلك أضرار مثل التسبب في ظهور البقع؟ الأجوبة في السطور التالية.
أضرار استخدام الشمع على الوجه
مع أن هذه الطريقة هي من أسهل الطرق كما ذكرنا، إلا أنها قد تتسبب بالعديد من المشاكل للبشرة، هذه أهمها:
- إن إزالة الشعر بالشمع عن بشرة الوجه يعرّضها إلى الشد والمط بطريقة قاسية وذلك قد ينتج عنه ارتخاء في عضلات الوجه مع الوقت مما يزيد من احتمالات ترهّل البشرة مع مرور الزمن وظهور بعض علامات الشيخوخة على الوجه بشكل مبكر.
- استخدام الشمع لإزالة الشعر عن بشرة الوجه لا يُنصح به بتاتاً لصاحبات البشرة الدهنية لأن الأغلبية منهن تعاني في الأصل من مشاكل البثور وحب الشباب، والشمع الساخن من شأنه أن يزيد الالتهابات في البشرة أولاً كما أن وضعه على البثور الملتهبة وقشرها بواسطته قد يسبب أيضاً في تفاقم مشكلة الالتهاب بشكل كبير.
- كما أن وضع الشمع على البشرة قد يتسبب بالتحسس في بعض الأحيان، وقد يؤدي إلى إصابة البشرة بحروق أو بتقشير غير مرغوب به.
هل الشمع يسبب التصبغات؟
من الضروري أن تعرفي أن استخدام الشمع على بشرة الوجه من شأنه أن يجعلها أكثر رقة بسبب إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وذلك يمكن أن يغيّر من طريقة تفاعل البشرة مع الكريمات التي يتم وضعها عليها بعد استخدام الشمع. كما ومن ناحية ثانية فإن تعرّض البشرة إلى أشعة الشمس بعد إزالة الشعر بالشمع، وهذه العوامل قد تزيد من احتمال حدوث التغيرات اللونية فيها بما في ذلك التصبغات.
إقرئي المزيد حول طرق العناية بالبشرة:
البشرة الجافة المتقشّرة... كيف يمكن الاعتناء بها؟
هكذا تحافظين على إشراقة بشرتك ولونها الفاتح
ما رأيك ؟