عندما تصل السمنة إلى حدّ معين من الخطورة وتنجم عنها مشاكل صحية تهدد حياة من يعاني منها، تصبح عملية إنقاص الوزن حاجة ضرورية. وثمة طرق عدة يمكن اللجوء إليها لتخفيض الوزن، علماً أن عمليات تصغير المعدة بطرقها الحديثة باتت أكثر تطوراً ولا تشكل أي خطر على المريض، بل تبدل حياته بشكل كامل نظراً لخسارته الكيلوغرامات الزائدة بشكل تدريجي.
وأصبحت عملية تصغير المعدة وسيلة أساسية للتخلص من الوزن الزائد، والهدف الاساسي منها الحدّ من المشاكل الصحية والمضاعفات الخطيرة التي تنتج عن البدانة.
أنواع عمليات تصغير المعدة
تتعدد عمليات تصغير المعدة، وأبرز أنواعها هي:
- عملية الحلقة Ring: هذه العملية تقضي بوضع حلقة عند باب المعدة تكون قابلة للتعديل.
- Sleeve: هي عملية تكميم المعدة حيث تأخذ شكل الكم بعد قصّها. وتقضي في استئصال نسبة 75 الى 80 في المئة من حجم المعدة لتتسع حوالي 20 في المئة من الأكل الذي يبدأ المريض بتناوله، وبالتالي تنخفض السعرات الحرارية في جسمه.
- Bypass: هي عملية تحويل المجازة المعديّة حيث تُربط المعدة الصغيرة بالمعي، لتمكين الغذاء من تجاوز قسم من الأمعاء الدقيقة. وبالتالي يقلّل ذلك من كمية الطعام التي يتناولها المريض، وينخفض عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها.
المعايير التي يجب الإعتماد عليها لإجراء عملية تصغير المعدة
إن إجراء عمليات تصغير المعدة يجب أن يتم وفق معايير وشروط محددة، فلا بد من الاستناد إلى معيار مؤشر كتلة الجسم ومعدل البدانة، حيث أنه لا يمكن إجراؤها بطريقة عشوائية.
ويحسب مؤشر كتلة الجسم بمعادلة وزن/ طول ²:
- إذا تراوحت النتيجة بين 19 و25، يعتبر الوزن مثالياً.
- إذا كانت النتيجة بين 25 و30 فيكون الوزن زائداً من دون أن نتحدث عن بدانة.
- عندما يتخطى مؤشر كتلة الجسم 30 فهذا يعني أن المريض يعاني من البدانة، خصوصاً في حال وجود عوامل خطيرة كالضغط والسكري والكوليسترول وتراجع معدلات الأوكسيجين أثناء النوم.
- إذا بلغ مؤشر كتلة الجسم الـ40، وحتى في حال عدم وجود عوامل خطيرة، تعتبر العملية ضرورية.
اقرأوا المزيد عن عمليات تصغير المعدة على هذه الروابط:
عمليات تصغير المعدة فعالة في هذه الحالات فقط!
ما رأيك ؟