يرفض العديد من هواة البرغر تناول قطعة لحم مطهية بالكامل وقاسية. وبالمثل، لا يفكر عشاق السوشي مرتين في تناول السمك النيء. وعلى الرغم من أنه من الشائع جدا تناول اللحم النيئ الطازج، إلا أن هذه العملية تكون محفوفة دائما بالمخاطر على صحة الإنسان.
مخاطر تناول اللحم النيئ
يشير الأطباء إلى أن هناك احتمال كبير بأن تكمن البكتيريا مثل السالمونيلا أو E. coli في لحم الخاصرة أو الدجاج. وعلى الرغم من أن لدى شركات إنتاج الأغذية عمليات معقدة للحفاظ على مرافقها نظيفة، إلا أنه يمكن نقل البكتيريا إلى المستهلك في أي مرحلة من مراحل عملية الإنتاج. فلا أحد يعلم كيف تم التعامل مع اللحم على أرض الواقع وفي المصانع المنتجة.
هذا ويعتقد العديد من الناس بشكل خاطئ أن الدجاج هو اللحم الوحيد غير الآمن. في الواقع، قد تكون الدواجن أكثر احتواء على السالمونيلا، لكن لحم الخنزير ولحم البقر يشكلان خطرا أكبر في حمل بكتيريا E. coli. وقد يعاني الأشخاص المصابون بتسمم غذائي بسبب البكتيريا من الإسهال الدموي وتشنجات المعدة والقيء لمدة قد تصل إلى أسبوع كامل.
في سياق متصل، يعد طهي اللحوم على درجة حرارة داخلية عالية كفيلة بقتل البكتيريا، الطريقة الأكثر أمانا لاستهلاك اللحوم. يجب طهي لحم الخنزير ولحم البقر على درجة حرارة 62 على الأقل، فيما يجب تسخين الدواجن على درجة حرارة 73 على الأقل.
يتعافى معظم الناس من مخاطر تناول اللحم النيئ الأكثر شيوعا، بعد نحو سبعة أيام. ولكن تجدر الإشارة أنه في الحالات الشديدة، قد تؤدي المخاطر إلى حدوث فشل كلوي. لكن هذا الأمر نادر للغاية في متوسط البالغين الأصحاء.
ما هي الطريقة الأكثر أمانا لتناول اللحم النيئ؟
يعتقد بعض الناس أن شريحة اللحم غير الناضجة تماما تستحق المخاطرة. إذا كنتم من هؤلاء الأشخاص، من الأفضل تناول الطعام في المطاعم ذات السمعة الطيبة والحاصلة على تقارير صحية ممتازة.
عندما يتعلق الأمر بلحوم البقر، قد ترغبون في اختيار تناول شريحة لحم ناضجة بدل لحمة برغر غير مطبوخة جيدا. فعملية الطحم يمكن أن تنشر البكتيريا على سطح اللحم وداخل الطبق بأكمله.
لقراءة المزيد عن اللحوم:
4 أنواع من اللحوم الصحيّة... لا تهملوا تناولها في حمياتكم الغذائية!
ما رأيك ؟