يؤدي التغيير البسيط والتحكّم بالنّظام الغذائي المُتّبع إلى منع تطوّر الأعراض الأساسيّة للنوع الثاني من مرض السكري، مثل تكرار التبوّل وفقدان الوزن المفاجئ وغيرها من الأعراض الشائعة.
لذلك، نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير الحبوب الكاملة على السّكري.
الحبوب الكاملة هي الأفضل
من بين بعض الأطعمة التي يوصى بتناولها في حال الإصابة بالسكري، تُعتبر الحبوب الكاملة هي الأفضل؛ إذ أنّها تأخذ وقتاً أطول للهضم وتحتوي على الألياف.
في هذا الإطار، يُشار إلى أهمّية الألياف الغذائيّة لتفادي أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، كما أنّها تُساعد على خسارة الوزن الزائد وتلعب دوراً أساسياً في التحكّم بمستوى السكر في الدم.
هكذا تعمل على علاج السّكري
تلعب الحبوب الكاملة دوراً أكبر من المُتوقّع في علاج مرض السّكري، وذلك عن طريق تغذية البكتيريا المُفيدة الموجودة في الأمعاء والتي تتحكّم بدورها في المواد السكّرية والدهنيّات في الدم.
وتجدر الإشارة إلى أهمّية الحبوب الكاملة وفوائدها للجسم في ما خصّ الواقية من الأمراض المُختلفة.
تنويع الحبوب ضروريّ
إنّ تناول خليطٍ من الحبوب الكاملة يُقلّل من خطر الإصابة بالسكري بنسبةٍ قد تصل إلى حوالي 22 في المئة للنّساء و35 في المئة للرجال.
كما أنّ تنويع الحبوب ما بين الشوفان والشعير والبقوليّات والأرز البني، من شأنه أن يوفّر للجسم خليطاً من الألياف الغذائيّة التي تُقلّل من وصول الجلوكوز إلى الدم. ويُشار إلى أنّ تناول أيّ نوعٍ من الحبوب الكاملة كلّ يوم يوفّر حصانةً جيّدة من الإصابة بالسكري.
دمج الحبوب مع غيرها من الأغذية
للحصول على نتيجةٍ أفضل، لا بدّ من دمج الحبوب الكاملة مع غيرها من الأغذية؛ فلا يوصى باستهلاك الحبوب وحدها، إنّما دمجها في الوجبة مع البروتين والدّهون غير المشبّعة الأحادية، لكي يتمكّن الجسم من هضم السّكر بشكلٍ أفضل.
لذلك يُنصح بتناول الحبوب مع البقوليّات أو المكسّرات على سبيل المثال.
ومن أبرز الحبوب الكاملة التي يُنصح بتناولها لمرضى السكري، نذكر: الشعير، الكينوا، الأرز الكامل ونبات القطيفة.
لقراءة المزيد عن تغذية مريض السكري إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟