كثيراً ما يتّم التداول أن إرتداء حمالات الثدي يعدّ من العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك وفقاً لمعتقد بأن هذه الحمالات تسبب عدم خروج السائل الليمفاوي بصورة طبيعية من المنطقة السفلية بالصدر، ما يؤدي بالتالي الى تراكم السموم وإرتفاع فرص الإصابة بهذا المرض. فما صحّة هذه المعلومات حول إرتباط إرتداء حمالة الثدي بمرض السرطان؟
هل تسبب حمالات الصدر سرطان الثدي؟
أولاً: إن الربط بين إرتداء حمالات الصدر والإصابة بسرطان الثدي هو من المعتقدات الشائعة الخاطئة التي يتّم تداولها بين الكثيرين، وهنا نشير الى أن هذه الفكرة غير الصحيحة ترتبط أيضاً بعدّة عوامل تشمل نوع حمالات الصدر، وفترة وطريقة إرتدائها.
ثانياً: لأن حمالات الصدر غير مسؤولة بتاتاً عن الإصابة بسرطان الثدي، نؤكد أن نسبة الإصابة بهذا المرض ترتبط بحدوث خلل في الصحة أو الجينات، فضلاً عن ترهل الثدي بشكل كبير وملحوظ نتيجة تكرار الولادة والرضاعة الطبيعية وضعف العضلات.
ثالثاً: لا بدّ من لفت النظر الى أن الرجال يمكن أن يصابوا بسرطان الثدي بنسب قليلة رغم عدم ارتدائهم حمالات الصدر، ما يدّل على عدم صحة تلك الشائعات.
نصائح ضرورية لإختيار وإرتداء حمالة الصدر
- ينصح بعدم ارتداء حمالات الصدر أثناء النوم أو لساعات طويلة خلال اليوم، حيث أن ذلك يمنع المسام من التنفس، فيتراكم العرق وينتج السموم التي يمكن أن تصيب المرأة بسرطان الثدي.
- لا بدّ من إختيار حمّالة الثدي ذات المقاس المناسب، وتفادي تلك الضيقة التي تسبب ضيق التنفس والثقل الإضافي على العظام والعضلات، وذلك لتجنّب مشكلة الالتهابات المتكررة والفطريات.
- يفضّل دائماً شراء حمّالة الصدر العريضة والمبطنة من الداخل، ومن الممكن إختيار الانواع الرياضية التي تكون مريحة وخفيفة والتي تحمي من الحساسية من جهة، كما أنها تمنع الترهل وتمنح المظهر الجميل للصدر من ناحية أخرى.
إليكِ المزيد من صحتي عن سرطان الثدي:
هل من علاقة تجمع بين حجم الثدي والاصابة بالسرطان؟
ما رأيك ؟