يُعتبر مرض القولون العصبي منتشراً بشكلٍ كبير نتيجة الضّغوط النفسيّة التي تفرضها طبيعة الحياة العصريّة السريعة، وهو يُعدّ من الأمراض المُزمنة التي تؤثّر أعراضه سلباً على مختلف أعضاء الجسم.
ولكن ما علاقة القولون العصبي بالقلب؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
اضطرابات القلب من أعراض القولون العصبي؟
يُمكن لأعراض القولون العصبي أن تبدأ مع بداية الإصابة بالمرض، فيما تظهر أعراضٌ أخرى بعد مرور فترةٍ من الإصابة ومن هذه الأعراض حدوث اضطراباتٍ في القلب.
ويسجّل العديد من مرضى القولون العصبي الإصابة بالاختناق الدّائم وضيق التنفّس واضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها.
في هذا الإطار، غالباً ما يطلب الطّبيب من مرضى القولون العصبي إجراء بعض الفحوصات للتأكّد من عدم وجود أيّ مشكلةٍ في القلب أو في أيّ عضوٍ آخر من الجسم، كما يتمّ التأكّد من السّبب الأساس الذي يقف وراء حدوث اضطراباتٍ في القلب قبل تأكيد أنّ القولون العصبي هو المسبّب الرئيسي لها.
نقاط مشتركة بين القولون العصبي والقلب
هناك عدّة نقاط مُشتركة بين القولون العصبي والقلب يُمكن أن تلعب دوراً أساسياً في الإصابة بأعراض المرض المُزمن أو في إحداث اضطراباتٍ في القلب والتأثير سلباً على صحّته.
من هذه النّقاط المُشتركة نذكر التالية:
- الاضطرابات النفسيّة: تُعتبر سبباً رئيسيّاً وراء الإصابة بمُتلازمة القولون العصبي، وكذلك بالنّسبة لاضطرابات القلب فإنّها تُعدّ كواحدةٍ من أبرز الأسباب المُسبّبة لها.
- الجهاز العصبي اللاارادي: وخصوصاً العصب الحائر يعمل على تنظيم حركة القولون ووظيفته، وهو المسؤول أيضاً عن تنظيم ضربات القلب والتنفّس، ما يُفسّر وجود علاقةٍ مُتجانسةٍ بين مرض القولون العصبي واضطرابات القلب.
- التغذية غير الصحّية: من النّقاط المُشتركة أيضاً والهامّة التي يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالقولون العصبي وإلى حدوث اضطراباتٍ في القلب أيضاً، نذكر الإكثار من تناول الأطعمة الدّسمة والمحتوية على الدّهون وكذلك الاعتماد في التّغذية على الوجبات السّريعة والجاهزة.
من هنا، فإنّ الحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي وعلى صحّة القلب يتطلّب اتّباع بعض الخطوات المُتشابهة التي بالتالي تضمن الحفاظ على الصحّة العامة.
إقرأوا المزيد عن إضطرابات القولون عبر صحتي:
تعرّفي على النظام الغذائي المناسب لمرضى القولون العصبي
3 طرق لعلاج إضطرابات القولون العصبي المرتبطة بإرتفاع ضغط الدم!
ما رأيك ؟