إن إستمرار إنتشار فيروس كورونا المستجدّ حول العالم، وضع العديد من الدول في حالة من العزل التام، من خلال فرض إجراءات مشددة للوقاية من إنتقال هذه العدوى الى عدد أكبر من السكان والمواطنين، عبر إعلان حالات من الطوارئ، ومنع التجوّل من خلال الإلتزام بالحجر المنزلي وتجنّب أماكن الإكتظاظ والتجمّع. وهنا نشير الى أن الدراسات حول طرق إنتقال فيروس كورونا ووسائل علاجه لا تزال متواصلة، إلا أن ذلك لا يمنع من أن هذه العدوى السريعة قد سببت الخوف والقلق للكثيرين، حيث أن عدد كبير من التقارير حذّر من إمكانية نقلها أيضاً من خلال لمس الأسطح الملوّثة، لا سيما عبر تبادل العملات النقديّة المختلفة.
هل ينتقل فيروس كورونا من خلال العملات النقديّة الورقيةّ والمعدنيّة؟
أولاً: تعتبر الأوراق المالية من أكثر الوسائل الشائعة والمعتمدة لانتقال أنواع مختلفة من العدوى المرضية ومن بينها الإنفلونزا، حيث أن الفيروس قادر على البقاء على هذا النوع من العملات لحوالي أسبوعين، وبالتالي من الممكن نقل الفيروسات من خلال لمس هذه العملات أو حتى بعد إستعمال أجهزة الصراف الآلي.
ثانياً: في هذا الإطار، نشير الى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة غسل اليدين مباشرة بعد لمس أي عملة سواء ورقية أو معدنيّة، حيث أنه من الممكن أن ينتقل فيروس كورونا عبرها من شخص إلى آخر، وذلك لأن الأموال تتنقل بين أيدينا بشكل متكرر وهي عرضةً لإلتقاط أنواع كثيرة من البكتيريا والفيروسات. وللحدّ من مخاطر إنتقال عدوى كورونا الخطير، ينصح بضرورة غسل اليدين بعد التعامل بالعملات النقديّة، مع أهميّة تجنّب لمس الوجه بشكل أساسي.
ثالثاً: نشير الى أنه وعلى الرغم من أن الدفع عن طريق البطاقات البنكية يساهم في تجنّب المخاطر المحتملة للتعامل مع الأوراق النقدية التي يتم تداولها على نطاق واسع جدّاً، إلا أن ذلك لا ينفي أن هذه البطاقات المستخدمة هي مصدر أساسي أيضاً للجراثيم والفيروسات.
إليكم المزيد عن فيروس كورونا عبر هذه الروابط من صحتي:
كيف يمكن أن تتسوّقوا بأمان في ظلَ انتشار فيروس كورونا المستجدّ؟
ما رأيك ؟