يتطلّب تنظيف المنزل من المرأة جهداً كبيراً خصوصاً وأنّه عبارةٌ عن عملٍ مُتكرّرٍ أشبه بالروتين اليومي، مثله مثل الاحتكام إلى دوام العمل وممارسة النّشاط الرياضي وغيره من الأنشطة التي تتطلّب وقتاً وحركةً جسديّة.
فكيف يؤثّر تنظيف المنزل على صحّة المرأة بشكلٍ خاص؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
خطرٌ على الجهاز التنفّسي للمرأة
قد يؤدّي تنظيف المنزل إلى العديد من الأضرار الصحّية للمرأة، خصوصاً في حال الإفراط في عدد مرّات التنظيف.
ومن أبرز هذه الأضرار، يُمكن أن يضرّ تنظيف المنزل بالشّعب الهوائيّة عند المرأة إذ إنه قد يُسبّب تهيّجاً في الأغشية المخاطيّة المُبطّنة للشّعب الهوائيّة، ومن ثمّ يُشكّل خطراً على صحّة الجهاز التنفّسي على المدى البعيد.
الخطر يُعادل تدخين 20 سيجارة يومياً!
يُمكن أن يُشكّل تنظيف المرأة للمنزل خطراً على صحّة الجهاز التنفّسي الخاص بها، بشكلٍ قد يُعادل الخطر الذي ينتج عن تدخينها 20 سيجارة يوميّاً.
هذه النّتيجة تمّ الوصول إليها نتيجة دراسةٍ جامعيّة أجراها باحثون في النّروج، حيث اكتشفوا أنّ المرأة التي تُنظّف المنزل سواء مرّة واحدة أسبوعياً أو يومياً بشكلٍ مُحترف، من المُمكن أن تتراجع لديها قدرات عمل الرّئتين بشكلٍ سريع.
خطر تنظيف المنزل يقتصر على النّساء
تُبيّن نتائج الدّراسة المذكورة التي أُجريت في النّروج، أنّ الخطر الذي قد يُصيبالجهاز التنفّسي نتيجة تنظيف المنزل يقتصر على المرأة فقط ولا يؤثّر على صحّة الرّجل.
ويعود عدم تأثير مواد التّنظيف على صحّة الرّجل، إلى أنّ رئتيه أكثر مقاومة للضّرر النّاتج عن مُختلف المهيّجات، بما في ذلك دخان التبغ والغبار وغيرها.
وبعدما قاموا بعمل فحصٍ وتقييمٍ لحالة الرّئتين لنحو 6235 رجلاً وامرأة، وسألوهم عمّا إذا كانوا يقومون بتنظيف منازلهم بأنفسهم أم لا، وعن عدد المرّات التي قاموا فيها باستخدام منتجات التنظيف السائلة والبخاخات، توصّل الباحثون إلى أنّ النّساء اللواتي يقمنَ بتنظيف منازلهنّ ولو مرّة واحدة في الأسبوع، تنخفض لديهنّ قدرات ووظائف الرّئة بشكلٍ ملحوظ، بينما لا يؤثّر تنظيف المنزل على صحّة الرّجال.
لذلك، يُنصح بأن تُقلّل النّساء قدر الإمكان من استخدام المواد الكيماويّة في عمليّات التنظيف بالإضافة إلى القيام بفحوصاتٍ دوريّة للاطمئنان على الصحّة.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن المنظفات المنزلية وأضرارها:
لتفادي أضرار المنظفات المنزلية الخطيرة... لا تفوتي هذه النصائح من صحتي!
ما رأيك ؟