إن مرض السرطان، كابوس يرافق الاطفال تماماً كما البالغين. لكن سرطان الثدي هو أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء ونادرا ما يصيب الرجال والأطفال. لذا من الضروري أن تتعلم الأمهات كيفية اكتشاف إصابة الأطفال والمراهقات بهذا المرض الخبيث لمباشرة العلاج فوراً.
إن الأطفال والمراهقات معرضين بنسبة 0.1 % فقط لتطوير سرطان الثدي. فإذا كانت ابنتك في سنّ المراهقة، لا مانع من الوقاية من هذا المرض الذي يصيب غالباً النساء فوق عمر الـ50.
كيف تكتشفين سرطان الثدي عند الأطفال والمراهقات؟
الكتل في الثدي
من الطبيعي أن يلاحظ الأطفال خصوصاً الفتيات ظهور كتل أثناء فترة نمو الثديين وهي غالبا ما تختفي من تلقاء نفسها.
أن إصابة الطفل او المراهقات بسرطان الثدي أمر مستبعد، ولكن إذا تسببت هذه الكتل بإزعاج أو مثلاً لم تختفي بعد فترة من الزمن، فبالتالي عليك أن تستشيري الطبيب المختصّ.
في بعض الأحيان، قد تكون هذه الكتل في الثدي "حميدة" أي ما يعرف بالكتل الدهنية غير المؤذية، وهي لن تتحوّل إلى سرطان الثدي. ومن المعروف أن الكتلة الحميدة الأكثر شيوعا التي تظهر أثناء نمو الثديين اسمها "الورم الليفي".
ألم في الصدر
قد يشعر الاطفال والمراهقات بألم في الثديين يتراوح بين الخفيف والحادّ. بالنسبة لبعض الاطفال إن السبب الاساسي لألم الثدي هو تغيير مستويات الهرمون: إن هذا الألم قد يشعر به الأطفال قبل بلوغهم سنّ المراهقة حيث يتحضّر الجسم للتغيرات التي ترافق أول دورة شهرية عند الفتيات.
إذا كان ألم الثديين لا يحتمل، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوص اللازمة ووصف العلاج المزيل للآلام.
بعض الخرافات حول تطوير سرطان الثدي عند الأطفال
هناك العديد من الخرافات حول العوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي عند الأطفال. الأمور التالية لا تزيد من خطر إصابة الأطفال بسرطان الثدي:
-خدش الثديين
-استخدام مزيل العرق
-ارتداء حمالات الصدر في سن صغير
إلّا أن لبعض العوامل تأثير كبير في إصابة الأطفال بسرطان الثدي مثل الجين الوراثي والتاريخ العائلي الحافل بتطوير سرطان الثدي.
اقرأوا المزيد عن سرطان الثدي على هذه الروابط:
ما رأيك ؟