اسباب فقدان الذاكرة المؤقت... بعض العوامل لا يمكن توقعها!

قلة النوم

 ربما يكون عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أكبر سبب لفقدان الذاكرة المؤقت. يمكن أن يؤدي الأرق او عدم الحصول على ساعاتٍ كافية من النوم المتواصل والمريح خلال الليل إلى تغيرات المزاج والقلق، مما يساهم بدوره في حدوث مشكلات في الذاكرة.

الأدوية

يمكن أن تؤثر المهدئات ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم والأدوية الأخرى على الذاكرة، عادةً عن طريق التسبب في التخدير أو الارتباك. يمكن أن يجعل ذلك من الصعب الانتباه عن كثب إلى الأشياء الجديدة. تحدثوا إلى طبيبكم إذا كنتم تشكّون في أن دواءً جديداً يؤثر سلباً على ذاكرتكم، فمن المحتمل ان يوصي ببديلٍ له.

اضطرابات الغدة الدرقية

يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الذاكرة (بالإضافة إلى اضطراب النوم والتسبب في الاكتئاب، وكلاهما يمكن أن يكون سبباً للنسيان). يمكن لفحص دم بسيط معرفة ما إذا كانت الغدة الدرقية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح.

التوتر والقلق

 أي شيء يؤدي الى تعزيز افراز الدماغ لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة. فالتوتر والقلق كلاهما يمكن أن يتداخلان مع الانتباه ويمنعان تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة حتى.

الإكتئاب

تشمل العلامات الشائعة للاكتئاب الحزن الشديد، وقلة المتعة في الأشياء التي تستمتعون بها عادةً. يمكن أن يكون فقدان الذاكرة المؤقت أيضاً علامة على الاكتئاب - أو نتيجة لذلك.