حلول مثالية للتعامل مع المراهق العصبي!
الأربعاء، 04 يناير 2017
العصبية مشكلة من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأمهات بالنظر لخصوصية مرحلة المراهقة
فيشتكي الأهل في كثير من الأحيان من صعوبة معرفة الطريقة المثالية للتعامل مع المراهقين، وتنتابهم مشاعر القلق والخوف من تحمل أعباء هذه المرحلة العمرية الصعبة بما فيها من تغيرات نفسية وفسيولوجية ومشاكل وصدمات يصعب التعامل معها أو حلها أو استيعابها من قبل الأهل.
وتعد العصبية من أكثر وأصعب الصفات التى يتصف بها المراهقون، ولكن لماذا يتصف أولادنا بهذا الطبع الذي قد يكون من أهم أسباب المشاكل فى الأسرة.
سبب العصبية في سن المراهقة
عند دخول أولادنا في سن المراهقة قد يزداد لديهم الرغبة في الشعور بالعند وحدية الطباع وفعل أي شيء مقابل تحديد وتنفيذ أهدافه وما يريده، ولكن السبب الأساسي في ذلك هو الجينات الوراثية لديهم، فهذه الجينات تؤثر عليه وعلى طرق تعامله مع المقربين منه، وهو يعتقد أنه يشابه أحد الأبوين فى هذه الصفة، وأيضا التحدث معه فى هذه السن الخطرة يعد من الأشياء التى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار فيها، وضرورة تجنب التحدث بشكل فظ و يجب يكون باحتواء.
وشدة الأسرة على الأبناء فى هذه السن الخطرة يكون من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التعبير عن مشاعرهم بشكل يميل إلى العصبية، أو العكس انشغالهم عنهم وعدم الاهتمام ولا مراعاة ما يريدون.
حلول لتفادي العصبية المفرطة عند المراهق
- يجب ان تكون الثقة متبادلة لأن للمراهق حاجات ويميل إلى إشباع رغباته، ويحتاج إلى الحوار. ولا يحب فرض الرأي والتحكم الذي يعتبره تهكما وازدراء ويحتاج أيضا إلى التحفيز والتشجيع. ويجب أن نشعر المراهق أنه يستطيع أن يساعد الكبار، ومساعدة المراهق بالحب، وان يشعر بالحب، ومن أهم احتياجات المراهق هو أن يشعر بأن من حوله يحبه يحتاج أن يشعر بالحنان والعطف والأمان.
- وعن عقاب الوالدين فلا يجب ان يكون جسديا ولا لفظيا، ولا يجوز معاقبة المراهق الا اذا كان هناك ما يستحق العقاب، فمجرد نظرة الأب لأبنه نظرة فيها نوع من التأنيب يكون عقابه أكثر من العقاب الجسدي المرفوض أصلا، أما إهمال المراهق وتهميشه عندما يخطئ لفترة معينة فهذا بحد ذاته عقاب، وإن العقاب الجسدي واللفظي خطأ فادح ينعكس بشكل سلبي على تكوين شخصيته وبالتالي تحطم شخصية المراهق. كما أن عملية الشتم والسب والضرب مؤذية ولها انعكاس سلبي على حياته المستقبلية.
- بالنسبة إلى كيفية التعامل مع أخطاء المرهق، فننصح بالصراحة والوضوح والصداقة ومن الضروري أن تكون هناك سرية في النصح فلا يصح توبيخه ومحاسبته أمام أخوته أو أفراد الأسرة، ولا حتى أمام الناس خارج إطار الأسرة. ويجب أن يشعر المراهق أنه يعامل باحترام وتقدير من قبل والديه أمام الأقارب والأصدقاء، ولابد أن نضع حسن الظن في المراهق حتى لو كان عندنا شكوك أنه يقوم بخطأ ما خاصة عند مشاهدة التلفزيون بأمور لا يرضى عنها الوالدان أو يجلس لساعات أمام الانترنت ويجب ان نكون أصدقاء لهم هم يرفضون فرض الأوامر عليهم بالقوة.
- المراهق يحب الحوار والنقاش واحترام رأيه وعند الحوار معه يجب أن نشعرهم ونشعر أنفسنا بأننا نتحاور مع أصدقاء بمثل أعمارنا. ولو أردت توجيه النقد فيجب انتقاد السلوك لا الشخص نفسه، واذا اردنا انتقاده لشيء ما فيجب توجيه الانتقاد لمرة واحدة فقط وعدم التكرار.
- الحديث مع المراهق بنبرة صوت هادئة فذلك يؤثر بشكل ايجابي على المراهق فعندما نتحدث معه بنبرة هادئة يستوعب أكثر واذا شعرت الأم بانها مرهقة أو تعبانة أو عصبية من الأفضل عدم مناقشة أي موضوع مع المراهق.
- يجب على كل من الأب والام مصادقة الشباب في سن المراهقة والتقرب من الأبناء أكثر ولكن بدون تطفل عليهم.
- من الضروري إحترام أصدقاء الأبناء وعدم التقليل من شأن أي صديق مع الحرص علة تنبيه الأبناء من أصدقاء السوء ومناقشة الأبناء في الأسس الصحيحة والسليمة لآختيار الأصدقاء.
- من المهم دائما ان يهتم الوالدين بالقراءة بشكل مكثف نحو التعامل الصحيح مع المراهق إن كان عصبي بشكل كبير كما على كل من الام والاب المحاولة من التقرب من الطفل ومحاولة فهمه والدخول بعقله ومراقبته من بعيد.
واسعوا معرفكم عن طرق التعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق