ما هي أعراض وأسباب تكون الأكياس في الرحم وطرق العلاج؟

مع تطوّر تقنيات التصوير الصوتي بالموجات فوق الصوتية، بات الأطباء أكثر قدرة على اكتشاف وجود أكياس على المبيض، فالمبيض عضو مهم جداً في الجسم، لذلك من غير المستغرب أن يجعلنا أي ألم أو شعور بالضيق على هذا المستوى نشعر بالضغط النفسي ونلجأ بسرعة إلى استشارة الطبيب. ومن بين أسباب القلق هذه ظهور الأكياس على المبيض.

 

ما هي أكياس المبيض وكيف تتشكل؟

 

تكون أكياس على المبيض هو عبارة عن مرض يصيب المبيض لدى المرأة، وهو العضو الصغير الذي يتواجد على جانبي الرحم، ووظيفته هي إنتاج الهرمونات التي تتسبب في ظهور الحيض، عن طريق إنتاج كل شهر بويضة صغيرة من خلال عملية تسمى الإباضة، كهرمون الإستروجين، أكياس المبيض تتكون بحيث تشكل كتلة داخل الرحم وتشعر المرأة بألم شديد في تلك المنطقة، تكمن الخطورة في تكون أكياس المبيض إلى أنها من الممكن أن تتحول إلى أورام سرطانية، وينصح الأطباء بعمل فحص دوري للنساء وخصوصاً بعد انقطاع الدورة الشهرية ودخولها في سن اليأس.

 

أعراض أكياس المبيض 

 

لوجود أكياس المبيض أعراض كثيرة ومنها:

 

- حدوث ألم شديد

 

- حدوث انتفاخ في البطن

 

- ارتفاع في ضغط الدم

 

- ألم في أسفل الظهر

 

- وجود صعوبة في عملية التبول

 

- حدوث نزيف وألم أثناء فترة الدورة الشهرية

 

- حدوث ضعف في عملية التبويض

 

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية

 

- حدوث قيء وغثيان

 

 فقدان الشهية

 

- زيادة الوزن بشكل ملحوظ

 

 أسباب تكوّن أكياس المبيض 

 

لتكوّن أكياس المبيض أسباب كثيرة ومن أبرزها:

 

- التدخين: فهو يعتبر ضار بالنسبة للجسم بشكل كامل، ويؤثر أيضاً على مبيض المرأة ويشكل عدة أمراض فيه

 

- السن: وخصوصاً بعد انقطاع الطمث عن المرأة، وبالتحديد في سن اليأس حيث تتعدد الأمراض المحتمل الإصابة بها لدى المرأة

 

- السمنة الزائدة

 

- وجود خلل في إفراز الهرمونات

 

- تناول أقراص منع الحمل

 

- بعض العلاجات الهرمونية

 

- أدوية معالجة العقم

 

- الوراثة

 

معالجة الأكياس

 

قد يتسبب بعض أنواع الأكياس بمشاكل في الدورة الشهرية، وبآلام شديدة جداً في أحد الأطراف. وحتى إن كانت هذه الأكياس تظهر وتختفي خلال الدورة الشهرية، إلا أنها تصبح كبيرة بما يكفي ومزعجة بحيث تستدعي إجراء جراحة. 

 

في المقابل، يمكن معالجة أنواع أخرى من الأكياس الوظيفية من خلال العلاجات الدوائية، وخصوصاً خلال تحفيز المبيض لتنشيط الإنجاب. لكن إذا لم يعد الكيس إلى وضعه الطبيعي بعد بضعة أشهر، قد يستدعي الأمر إجرء جراحة.

 

بالمقابل، لا داعي لمناقشة مسألة الخضوع لجراحة إذا تبين أن الكيس عضوي، أي أنه لا يرتبط بالتغيرات والتقلبات في الدورة الشهرية. فبما أن هذا الكيس القاسي الذي يظهر في الصورة الصوتية لا يختفي من تلقاء نفسه، ينبغي في شتى الأحوال إجراء جراحة للتخلص منه. وأحياناً، لا بد من الخضوع للجراحة بسرعة لأن خطر التعرض لالتواء، قد يتلف المبيض، يصبح كبيراً جداً.

 

وتجري عملية التخلص من الكيس من خلال إجراء تنظير للمعدة مع الحفاظ على المبيض قدر الإمكان إذا كانت المرأة.

 

اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع الرحم من خلال موقع صحتي: 

 

ما هي اضطرابات عنق الرحم؟

هل الرحم المزدوج مشكلة خطيرة على صحة المرأة؟

ما لا تعرفينه عن مخاط عنق الرحم