هكذا تستعد مريضة القلب للحمل

قد تكون مريضة القلب، واحدة من اكثر النساء التي تحتاج الى العناية المفرطة بذاتها، لا سيما في خلال فترة الحمل، وفترة استعداد مريضة القلب للحمل، نظراً لما لهذا الأمر من اهمية ليس فقط على صحتها، في خلال الاشهر التسعة من الحمل، انما ايضاً على صحة الجنين الذي يتأثر كثيراً بصحة الوالدة. ومن هنا سنقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع صحتي عدداً من النصائح حول كيفية استعداد مريضة القلب للحمل.

استعداد مريضة القلب للحمل

كما سبق وذكرنا فان مريضة القلب تحتاج الى الاستعداد كثيراً قبل الحمل، فمنذ اتخاذ قرار الحمل، على المرأة ان تستشير طبيب القلب المشرف على حالتها، للحصول على الرعاية الصحية اللازمة والتي ستسمح لها بالتعامل بطريقة صحيحة للغاية مع الحمل مع ضرورة ان يكون هناك تواصل ما بينه وما بين الطبيب المشرف على الحمل في مسعى لمتابعة الحالة وتقييم مدى تحسن حالة القلب ومراعاة أي تغييرات في العلاج قد تحتاج إليها الحامل قبل بدء الحمل.

وفي هذا الاطار، يجب الانتباه الى نقطة اساسية جداً وهي ضرورة ان لا يتم استخدام بعض الأدوية التي كانت تستخدم عادةً لعلاج أمراض القلب أثناء فترة الحمل، ومن هنا على طبيب القلب المشرف العمل على  ضبط جرعة الأدوية المعطاة الى الحامل أو وصف دواء بديل مع شرح المخاطر التي ينطوي عليها.

كما وان المريضة بالقلب والحامل قد تخضع الى العديد من اختبارات القلب أثماء فترة الحمل لا سيما مخطط صدى القلب الذي يتم فيه استخدام الموجات الصوتية للحصول على صور لقلبك، إضافة الى مخطط كهربية القلب، يقوم على تسجيل يسجل النشاط الكهربائي لقلب الحامل.

وفي فترة الحمل، على مريضة القلب الحرص على الزيارات الطبية قبل الولادة وبانتظام، وتناول الأدوية وفق تعليمات الطبيب، ووفق الجرعات المعطاة، اضافة الى ضرورة حصولها على ما يكفي من الراحة ومراقبة الوزن ما يدعم نمو الطفل وتطوره، والعمل قدر المستطاع على السيطرة قدر الامكان على القلق الذي قد يرافق هذه الفترة.

اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع القلب من خلال الروابط التالية: 

ما هي اسباب نغزات القلب؟

هذه الفيتامينات تحميكم من أمراض القلب

ما هي أعراض القلب التي تنبئ باقتراب الخطر؟