تنبهوا الى تأثيرات السيلفي على المراهقين!
الجمعة، 25 نوفمبر 2016
نشرت دراسات عن ان المراهقين الذين يلتقطون الصور لانفسهم أي السيلفي يعكس كونهم مصابين بالاكتئاب وقد يؤدي ذلك الى الادمان ويصعب التخلص منه وخصوصاً عندما يربط المراهق عدد المرات للالتقاط السيلفي وتفاعل الناس معه على موقع التواصل الاجتماعي هنا تتكاثر الاثار السلبية عندما ينخفض التفاعل عما هو متوقع.
تأثير السيلفي على الصحة النفسية للمراهقين
هوس السيلفي بات اشبه بالمرض يدخل تفاصيل حياة العديد من الناس اليومية والاكثر اندفاعاً هم المراهقين حيث يلتقطون صوراً لكل تحركاتهم ومناسباتهم ويوثقون المواقف المختلفة والذكريات الجميلة منها والبشعة ايضاً والتفاصيل الرئيسية والثانوية المهمة منها والمهمشة ويتلقون التعليقات على اصغر الامور كما على اكبرها ونظراً للانتشار الواسع والتعليقات الجميلة منها والمهمشة ايضاً يأتي الهوس بالتقاط الصور على نحو اكبر للحصول على تعليقات اكثر.
تبين أنه هناك رابط بين الافراط في التقاط السيلفي عند المراهقين والاصابة بالاكتئاب هذا ما يجعل المراهق يمضي وقته بالادمان على التقاط صور السلفي وهذا الادمان من الصعب التخلص منه وخصوصاً عند الربط بين عدد مرات السيلفي وعدد التفاعلات التي يتلاقها من الناس.وهنا تتكاثر الاثار السلبية عندما ينخفض معدل التفاعلات وتجدر الاشارة الى ان بعض المراهقين موجودون الان في عيادات اطباء نفسية للمعالجة لان التعليقات تكون في اغلب الاحيان مؤذية وغير صحيحة والمراهق الضعيف الشخصية يصدق كل ما يقال له من تعليقات.
وتشير الابحاث ان عدداً لا يستهان به من المراهقين غير انهم يضعون صورهم يومياً وبشكل دوري والاخطر انهم يسألون عن مظهرهم وطريقة لبسهم والاماكن الموجودين فيها وينتظرون اراء اناس لا يمتون لهم بصلة ويقدرون تعليقاتهم المهمشة كما وان السيلفي يجعل المراهق نرجيساً اي محباً لذاته ويصبح متعالياً ومغروراً نظراً للطريقة التي ينظر الاخرون به وتعليقهم على حركاته ويمكن ايضاًان يصبح المراهق كسولاً لان حياته هنا اصبحت مرتبطةً بهاتفه فيحمله معه كيفما ذهب حتى عند دخوله الى الحمام.
اقرأوا المزيد عن الامراض النفسية عند المراهق عبر موقع صحتي: