الوسادة الحل لآلام الظهر بعد النوم
الخميس، 17 نوفمبر 2016
ألم الظهر بعد النوم قد يحصل نتيجة وضعية النوم الخاطئة، او الفراش السيء، أو الوسادة غير المريحة، فتستيقظون من النوم، متعبين، بدلا من الراحة والاسترخاء. في هذا المقال من موقع صحتي سنشرح لكم وضعية النوم السليمة التي تحمي العمود الفقري وتريحكم اثناء النوم وبالتالي تخفف الم الظهر.
الوضعية الصحيحة
ثلاث وضعيات رائجة اثناء النوم، هي الوضعية الجانبية، الاستلقاء على الظهر، والاستلقاء على البطن. حين نتحدث عن الوضعية السليمة أو الصحيحة، نعني وضعية تبقي العمود الفقري بشكله الطبيعي مع الحفاظ على خطه المستقيم. والوضعية الصحيحة من شأنها ان تخفف من الضغط الممارس على عضلات وأربطة العمود الفقري، كما وتحول دون ظهور الآلام والأوجاع العضلية.
الوضعية الجانبية: هي الأكثر رواجاً، وفيها يحافظ العمود الفقري على شكله المتقوّس الطبيعي. وإنما لهذه الوضعية سيئات، فقد تؤدي الى انحناء أو التواء موقع العنق كما اسفل الظهر، باتجاه ظاهر الفراش، وبالتالي التسبب بأوجاع في الظهر والعنق .
الاستلقاء على الظهر: يشكل ضغطا على أسفل الظهر والعنق، ويلامس الردفان وأعلى الكتفين ظاهر الفراش، في حين يفقد أسفل الظهر ما يسنده، وبالتالي قد تتسبب هذه الوضعية بإجهاد أسفل الظهر وبآلام عدة.
النوم على البطن: يساهم في تسطيح التقوّس القطني لأسفل الظهر، وهذا بدوره يجهد العضلات وقد يقود الى ألم أسفل الظهر. كما ان هذه الوضعية ترغم الرأس على الدوران مما قد يؤذي العنق أيضاً.
فوائد الوسادة
الحلّ لتجنّب آلام الظهر في كل الوضعيات السابقة التي ذكرناها يكمن في الوسادة. فالوسادة لها استعمالات مختلفة ومتعددة. يمكن وضع وسادة بين الركبتين ليبقى العمود الفقري في وضعه الطبيعي الصحيح .وعلى الوسادة الصحيحة أن تسند كل من الرأس والعنق وتجعلهما على خط متواز مع السرير، لمنع حدوث إجهاد أسفل الظهر. ويمكن وضع وسادة تحت أسفل الظهر والركبتين، الامر الذي يخفف من الضغط الممارس على التقوّس القطني لأسفل الظهر.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الم الظهر من خلال الروابط التالية: