د. حسام عبد الرضا: حماية الخصوبة من مرض السرطان وعلاجه ممكن بهذه التقنيات
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016
د. حسام عبد الرضا - اختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد والعقم والتقنيات المساعدة للحمل
ازدادت نسبة معدلات النجاة بين مرضى السرطان بشكل ثابت على مدى العقود الأربعة الماضية نتيجة تطور علاجات أكثر فعالية للسرطان. اليوم، ومن ناحية أولى يمكن للرجال والنساء على حد سواء أن يتطلعوا نحو الحياة بعد السرطان ومن حقهم أن ينجبوا أطفالاً في المستقبل، ولكن من ناحية أخرى يواجه الكثيرون احتمال العقم نتيجة المرض نفسه أو نتيجة لعلاجاته المنقذة للحياة. قد يجهل البعض أن هناك خيارات أمامهم تساعدهم في حماية خصوبتهم، ولسوء الحظ نادراً ما تعرض خيارات حماية الخصوبة أو حتى تناقش مع المريض قبل أن يبدأ في معالجة السرطان. وتمنح اليوم التقنيات الجديدة للإنجاب إمكانيات في الحفاظ على الخصوبة لدى الناجين من السرطان أو من أمراض أخرى.
مع ذلك، وفي أغلب الحالات، فإن أفضل وقت للحفاظ على الخصوبة هو قبل البدء بعلاج السرطان، في هذا الإطار من الممكن ان يندم المرضى لاحقاً على أنهم لم يبحثوا بمواضيع الخصوبة قبل معالجتهم من المرض.
1- متى يتوجب عليّ التحدث الى طبيبي حول الحفاظ على الخصوبة؟
بحال كنتم تخططون لتلقي علاج السرطان وترغبون باتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الخصوبة، تحدثوا في أقرب وقت ممكن الى طبيبكم أو الى اختصاصي الأورام أو الإنجاب حول خياراتكم في الموضوع. تذكروا أن خصوبتكم عرضة للضرر خلال جلسة واحدة من علاج السرطان؛ وأما بالنسبة للنساء فبعض الطرق في المحافظة على الخصوبة عادة ما تتم خلال مراحل معينة من الدورة الشهرية. بالإضافة الى ذلك أحياناً يختار الأطباء الذين يشرفون على حالتكم خطة علاج يكون ضررها أقل على خصوبتكم.