هل يمكن الحمل بعد الاصابة بسرطان الثدي؟
الإثنين، 24 أكتوبر 2016
على الرغم من ان سرطان الثدي قد يصيب الكثير من السيدات لا سيما بعد سن الاربعين أو انقطاع الطمث الا انه قد يصيب ايضاً فتيات في سن العشرين و حتى الثلاثين على الرغم من نسبته الضئيلة لكن بشكل عام هذا الامر يدفع الكثير منهن الى التخوف من امكانية تأثير هذا الموضوع على الخصوبة أو حتى عودة المرض بعد الحمل والرضاعة. فهل الحمل بعد الاصابة بسرطان الثدي ممكناً؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
الحمل بعد الاصابة بسرطان الثدي
تشير الكثير من الابحاث والدراسات التي أجريت حول موضوع الحمل وسرطان الثدي، الى انه ليس هناك اي إثبات علمي أن الحمل بعد إنهاء العلاج، يزيد خطر عودة سرطان الثدي، كما أن الأخطار على صحة طفلك الذي يولد بعد أن تكون الام قد خضعت لعلاج سرطان الثدي لا تزداد بسببه.
الا انه في هذا الاطار، ينصح الكثير من الاطباء بان تنتظر المرأة الى بعد نحو سنتين من انتهاء العلاج قبل الحمل مرة أخرى لأن خطر عودة المرض يتراجع مع مرور الوقت، أما إذا كانت المرأة غير قادرة على الانتظار فمن الافضل ان تستشير طبيبها بهذا الشأن قبل أن تقرر الإنجاب.
وأوضح الأطباء أن الشفاء من سرطان الثدي يتيح للمرأة الحمل والإنجاب دون خوف من أي عواقب محتملة. وبالتالي فأن عملية الحمل والإنجاب هي سليمة وغير مقلقة للمرأة التي شفيت من سرطان الثدي، وأن الحمل لا يؤدي إلى مضاعفات تعرض حياتها للخطر.
ومن هنا فان الخلاصة تؤكد ان الحمل لا يساعد على عودة ظهور الورم السرطاني عند المرأة التي تماثلت للشفاء من إصابتها بسرطان الثدي ومن ثم حصل لديها الحمل، لا سيما اذا ما كان عمرها يسمح لها اصلاً بالحمل.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
احمي نفسك من سرطان الثدي عبر الرضاعة الطبيعية