السونار آمن وأساسي لمتابعة صحتك وصحة جنينيك خلال حملك!

الجمعة، 09 سبتمبر 2016

السونار واحد من تقنيات التصوير التي تستخدم  لتكوين صور عن الجنين داخل الرحم، وتساعد هذه الصور في تقييم نمو وسلامة الجنين ومتابعة أحداث تطور الحمل، إضافة الى التأكد من مكان وسلامة الحمل والجنين.

وإن جهاز السونار أو Ultrasound من الأجهزة التي ساعدت الإنسان على معرفة بعض التفاصيل الهامة والتشخيصية على مستوى عميق من جسم الإنسان، والتي قد يكون لها تأثير كبير في تلقيه للعلاج المناسب، وواحدة من أهم استخدامات السونار هي: رؤية الجنين، ومعرفة جنسه، والتأكد من صحته وسلامته، وقد ساعد هذا الجهاز الكثير من الأمهات والآباء على رؤية طفلهم قبل ولادته، والتأكد من سلامته وصحته، ويمكن رؤية الجنين على السونار بدءا من الأشهر الثلاث أو الأربع الأولى من الحمل، ففي تلك الفترة يمكن للوالدين رؤية طفلهما للمرة الأولى. 

 

ما هي أنواع جهاز السونار؟

 

وللسونار أنواع متعددة منعرف عليها من موقع صحتي: 

 

1- السونار المهبلي وهو ما يستخدم للتأكد في حالات الاشتباه من وجود أورام أو تكيسات ومهم استخدامه أحيانا في بداية الحمل، ولا يكرر كثيرا. 

2- السونار العادي وهو ما يجري به فحص البطن من الخارج ويستخدم لفحص جميع الأجهزة الموجودة في البطن مثل الكلى والكبد والرحم.

3- السونار ثلاثي الأبعاد وهو ما يستخدم عند الاشتباه في وجود تشوهات في جسم الجنين. 

4- السونار الدوبلر وهو ما يكشف الدورة الدموية في الجسم كله ويستخدم للمريض وللجنين أيضًا.

5- تصوير المشيمة خاصة في حالات التوائم أو للتأكد من وجود توائم وأحيانا لكشف حدوث تشوهات أو التصاق بين التوأمين.

6- التصوير الطبقي للرقبة الخلفية خاصة عند الرغبة في التأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون. 

 

السونار آمن ولا آثار جانبية له!

 

لم تثبت أي دراسة أن هناك ضرر واضح على الحامل أو جنينها، ويعتبر أغلب الأطباء أنه لا يوجد للسونار أي آثار جانبية أو خطورة ولا يسبب الإجهاض فهو لا يصدر إشعاع وإنما موجات والموجات لا تعتبر مضرة.

وأثبتت الدراسات عن عدم وجود علاقة بين السونار ووزن الجنين عند الولادة، أو اصابته بسرطان الأطفال، أو الأضرار السمعية، أو عسر القراءة .

كذلك فإن تعرض الأم الحامل للحرارة التي تتولد أثناء إجراء التصوير- وهي كمية محدودة من الحرارة - لا تتسبب بأي أضرار للأم أو الجنين، ولكنها قد تكون الحرارة ضارة للطفل إذا زادت عن 40 درجة مئوية، كما أن حركة الجنين ووجود السائل الأمينوسي حوله يعمل على توزيع الحرارة.