كيف تكون نفسية المرأة أثناء الحمل؟
السبت، 03 سبتمبر 2016
عند الحمل تحدث تغيرات جسدية وهرمونية تؤثر على نفسية الحامل كتقلبات المزاج وتبدأ مشاعر الاكتئاب والغضب بالظهور وتكمن أفضل وسيلة في التنفيس عن ذلك مع الأهل والأصدقاء. سنقدم لكم في هذا المقال بعض الأمور التي تساعد على التخفيف من التوتر عند الحامل.
التغيرات النفسية في الثلث الأول
منذ لحظة معرفة المرأة أنها حامل تبدأ التغيرات بالحدوث حيث أنه في الأسابيع الأولى لا تظهر أي تغيرات خارجية على جسم المرأة؛ وتتغير الحالة العاطفية التي تمر بها لتصبح أكثر حساسية من ذي قبل بسبب تحرك الهرمونات، التي قد تتشابه كثيراً مع تغيرات الدورة الشهرية.
التغيرات النفسية في الثلث الثاني
بعد توترات الثلث الأول عادة ما يكون القسم الثاني أسهل بكثير ولكن لا يخلو الأمر من ظهور بعض المشاكل ويختفي الخوف من الإجهاض وتخف الآثار الجانبية التي تكون قد اعتادت عليها في الثلث الأول.
أهم الأحداث الحاصلة في الثلث الثاني هو شعور الأم بالمرة الأولى من حملها بتحرك الجنين في أحشائها، ومن الناحية النفسية يزيد اتكال الزوجة على الزوجة وعلى الاعتماد عليه بوجوده بقربها.
أما إن كان هذا الحمل الاول الذي يمر على المرأة فقد تؤثر الحالة النفسية على ظهور الشك عما إذا كان الزوج ما يزال يراها جذابة وجميلة وتحتاج الى الكثير من العبارت الجميلة والداعمة.
التغيرات النفسية في الثلث الاخير
في هذه المرحلة تبدأ المرأة بالتحضير للولادة من الناحيتين الجسدية والنفسية. تبقى متحمسة الأم جداً وفرحة وتنتظر بفارغ الصبر انتهاء الشهر التاسع لاقتراب موعد الولادة. في بعض الحالات الأخرى قد تواجه بعض الأمهات الكثير من الخوف والقلق من الولادة وتشعر بالكثير من الهم من هذه المرحلة؛ لذلك يبدو أنه من المفيد لهذه النساء حضور صفوف إرشاد حول الولادة والتحضير لها.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
مشاعر النساء قبل الولادة وبعدها