كيف أتعامل مع طفلي المتمرد؟ وما أسباب هذا التمرد؟
الثلاثاء، 30 أغسطس 2016
يمر الطفل في الكثير من التغيرات الهرمونية عندما يمر في فترة المراهقة يؤدي هذا الى العديد من تقلبات المزاج وتذبذبات في الآراء والأحاسيس المتطرفة والانفعالات الشديدة التي لا سبب وجيه لها. تتفسر هذه التغيرات وهذه الموجات الإنفعالية عند الأهل بالتمرد وتكون رغبة المراهق بعدم الامتثال للأوامر والنصائح المقدمة من الأهل وسلوك مضاد ومغاير للسلطات الطبيعية.
يظهر التمرد في سن المراهقة عند الأهل وعند المراهقين بشكلين مختلفين، الأول عبارة عن شكوى الأهل من أولادهم وبناتهم بعدم الطاعة والامتثال للأوامر كما كانوا يفعلون في السابق وشكوى المراهقون من أهلهم بسبب زيادة السيطرة والأوامر والتزمت وعدم فتح مجالات كثيرة للحرية.
أسباب التمرد عند المراهقين
من أولى أسباب التمرد في سن المراهق هو رغبة الطفل الذي يظن نفسه بالغاً؛ بالشعور بالاستقلالية والحرية المطلقة بخاصة في اتخاذ قرارات كبيرة شخصية أو مصيرية في هذا العمر فيأتي التمرد كنوع من الرفض للوصاية والشعور بالخضوع وأي قيود أخرى.
أما من ناحية ثانية فقد يكون التمرد عبارة عن رفض الشاب أو الشابة لشكلهم الخارجي بسبب أفكار خاطئة ومشوشة وغير صحيحة عن أن أهاليهم يفضلون إخوتهم أو أحد الأشخاص الآخرين عليهم. وأخيراً وليس آخراً قد يكون سبب التمردعند المراهق بسبب شخصية بعض الاهل وفي غالب الأحيان الأب التي تكون شخصية مسيطرة بطبيعتها.
كيفية التعامل مع التمرد عند المراهقين
يجب عند بدء الطفل في هذه الفترة الحساسة من عمره الحرص على القيام بهذه الخطوات الآتية:
عدم انتقاد سلوكه بشكل دائم والثناء عليه بدل لومه على كل ما يحصل وإلقاء اللوم عليه، وعدم انتقاد أسلوبه في طريقة اللبس أو التعامل أو التصرف والإبقاء على الانتقادات لأمور أكثر أهمية. يجب على الأهل منح المراهق القليل من الحرية التي يحتاجها وعدم الإنزعاج من مزاجه المتقلب بشكل دائم، لأنها نتيجة التغيرات الهرمونية الحاصلة في جسمه.
إاليكم كيفية التعامل مع طفلكم المراهق من حلال الروابط التالية:
راقبي علامات الإكتئاب عند ولدك المراهق