ما هي نسبة احتمال حملك بعد فترة النفاس؟

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

النفاس هو الفترة التي تلي الولادة فتستعيد خلالها أنظمة الجسم صحتها وتكون مدة النفاس ستة أسابيع وقد تحمل المرأة بعد هذه الفترة على الفور أو يتأخر حملها. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أبرز التغيرات التي تطرأ خلال فترة النفاس وإلى إمكانية الحمل بعد هذه الفترة.

 

أبرز التغيرات خلال فترة النفاس

 

كما ذكرنا سابقا خلال فترة النفاس تستعيد أنظمة جسم المرأة صحتها وبالتالي يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي أي الحجم الذي كان عليه قبل الحمل وتعود أنظمة الجسم كافة إلى حالتها الأصلية. علاوة على ذلك يتخلص الرحم من الدم الذي تراكم فيه خلال الحمل ومن السوائل الأخرى التي تكون قد تراكمت وتخسر المرأة أيضا الوزن الذي اكتسبته نتيجة للحمل. 

 

إمكانية الحمل بعد النفاس

 

إن عودة أنظمة الجسم كافة لحالتها الأصلية يعني أن تعود إلى وظائفها السابقة بما في ذلك عملية التبويض. وتختلف مدة عملية التبويض من امرأة إلى أخرى إذ قد تبدأ فورا بعد الولادة أو تتأخر قليلا لذلك هناك احتمالية كبيرة أن تحمل المرأة بعد ستة أسابيع من الولادة فقط. وتلعب الرضاعة وطول فترتها دورا مهما في الحمل فكلما أرضعت المرأة طفلها بشكل كاف ولفترة طويلة، زاد لديها إفراز هرمون الحليب الذي يمنع الهرمونات الجنسية وبالتالي يمنع الحمل ولذلك فإن المرأة التي لا ترضع طفلها بشكل كاف وترضعه بصورة متقطعة هي أكثر عرضة للحمل بعد فترة النفاس على الفور. 

 

إن الرضاعة ليست كافية بحد ذاتها لمنع حمل المرأة لذلك على المرأة التي لا ترغب في الحمل بعد فترة النفاس الوقاية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وعليها دائما مراجعة الطبيب للتأكد من أن أنظمة جسمها تقوم بوظائفها بصورة طبيعية.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

 

متى يمكن ان يحصل الحمل بعد النفاس؟

الحمل بعد النفاس... متى؟ وكيف؟

تجنبي هذه الأمور في فترة النفاس!