استفيدي من هذه النصائح للتعامل مع عصبية ولدك
الإثنين، 22 أغسطس 2016
مرحلة المراهقة مرحلة حساسة جدا، تتسم بميزاجية وعصبية الولد او الفتاة. ومن الطبيعي ان يشعر المراهق في هذه المرحلة بان احدا لا يفهمه ويسعى للقيام باي شيء للفت الانتباه. ويقع على الأسرة ولا سيما الام دور مهم في مراقبة سلوكيات ابنها المراهق من أجل الكشف عن أي خلل يصيبه في مرحلة تكوين الشخصية. اذا كنت تعانين من تصرفات ابنك المراهق وتحتارين كيف تتعاملين معه موقع صحتي يقدم لك هذه النصائح او الافكار للاستفادة منها.
كيفية السيطرة على عصبية المراهق
من المفترض أن يعمل الاهل على تدريب المراهق على السيطرة على غضبه تدريجيا. اذ عند تعرف المراهق على الأمور التي تثير عصبيته بإمكانه تجنبها، خصوصا اذا شعر بالتأثيرات السلبية للعصبية الزائدة ومخاطرها على علاقاته بالآخرين.
احتواء غضبه
عندما يصاب ابنك المراهق بالعصبية ينصح باتباع وسائل من شأنها احتواء غضبه ومساعدته على الهدوء التدريجي والعودة إلى حالته الطبيعية. يمكنك محاولة تشتيت ذهنه عن الغضب وأسبابه. فإلهاء المراهق وتحويل تفكيره إلى شيء بعيد عن مسببات الغضب هو الطريقة الأفضل لاستعادة التوازن. قد يكون من المفيد ان يتذكر المراهق شيئا جميلا او مضحكا، ومن الممكن ممارسة الرياضة. كما ينصح ببعض الملاطفة وتجاذب أطراف الحديث.
لا للضغوط ونعم للحوار
عليك ان لا تضغطي على ابنك بشكل مباشر ومستمر كلما انتابته العصبية. اذ في بعض الاحيان ينصح ان يعبّر المراهق عن غضبه على النحو الذي يرضيه لأن محاولات إيقافه قد تفاقم الامور. ولكن لا بد للمراهق ان يجد وسيلة مناسبة للتعبير عن غضبه من دون الخروج عن حدود اللياقة وايذاء الاخرين. اما اذا حصل ذلك فلا بد من ايقافه بطريقة مرنة. استخدمي الحوار الهادئ وحاولي مصادقة ولدك والتقرب منه من دون التدخل بخصوصياته او التطفل عليه.
المعاملة باحترام: يجب معاملة المراهق باحترام وعدم التقليل من شأنه لكي يتعلّم هو أيضاً كيف يحترم الآخرين. ينبغي تجنب الإنفعال سريعاً لتصرفاته واحراجه أمام الجميع، والابتعاد عن الصراخ في وجهه وضربه وتعليمه الصواب. وتجنبي العقاب الجسدي او اللفظي. ومن المهم تفهم احتياجاته وتلبية متطلباته وعدم مناقشته عندما يشعر بالغضب وتركه حتى يهدأ.
امور غريبة يمر بها المراهق, اقرأوا عنها من خلال الروابط التالية:
اكتشفوا أسباب العصبية بحسب المراحل العمرية