لا تهملي الصفار لدى مولودك!
السبت، 20 أغسطس 2016
يعاني عدد كبير من الأطفال الحديثي الولادة من الصفار وتختلف درجة حدته فيكون خفيفا ولا يستدعي القلق وفي بعض الأحيان شديدا. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أسباب إصابة المواليد بالصفار وإلى طرق علاجه.
أسباب صفار المواليد
يظهر عادة الصفار لدى الأطفال الحديثي الولادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ويتجلى هذا الصفار باصفرار البشرة وبياض العين. وتتعدد الأسباب وراء ذلك وأبرزها عدم نضج الكبد لدى الطفل وزيادة تكسر الدم وزيادة امتصاص أمعاء المولود لمادة البيكيروبين التي ينتجها الدم من تكسر الكريات الحمراء. وقد تعود أسباب هذا الصفار إلى نزيف داخلي أو عدوى دم لدى المولود أو خلل في الكبد. علاوة على ذلك، قد يرتبط هذا الصفار بنقص في أنزيمات الطفل وبخلل في كريات الدم الحمراء لديه وغيرها من الأسباب.
علاج الصفار
غالبا ما يزول صفار المواليد لوحده بعد فترة من الوقت ولكن في بعض الأحيان يكون شديدا ويتطلب بالتالي الحصول على العلاج في المستشفى ويكون إما بالعلاج بالضوء أو بفلترة دم الطفل أو بإعطاء الطفل أجسام مضادة عن طريق الوريد. لذلك على الأهل الانتباه إلى الأعراض التي تدل على الصفار الشديد وأبرزها إذا استمر الصفار لفترة ليست بقصيرة وإذا ترافق مع براز أبيض وبكاء المولود وغيرها من العوارض التي يجب سؤال الطبيب عنها.
كما ذكرنا آنفا يمكن للصفار أن يكون بسيطا ويزول بمفرده أو شديدا ويتطلب بالتالي تدخل الطبيب للحصول على العلاج لذلك من الواجب مراقبة عوارضه واستشارة الطبيب فور ظهور الصفار وعدم الانتظار حفاظا على سلامة المولود ومنعا لأي تفاقمات في حالته الصحية التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر.
اليكم من موقع صحتي بعض العلاجات لمشاكل يتعرض لها طفلكم:
هل بكاء طفلك أثناء النوم أمر طبيعي أو مثير للقلق؟