هل الحمل خارج الرحم له مضاعفات عليكِ؟
الثلاثاء، 12 يوليه 2016
يعتبر الحمل خارج الرحم من حالات الحمل الحرجة والخطرة ويكون في العادة نتيجة انغراس البويضة الملقحة في أنسجة خارج منطقة الرحم، فتبقى في قناة فالوب وهي المعروفة بأكثر المكان لحدوث الحمل خارج الرحم، لذلك يدعى الحمل الأنبوبي. في هذا المقال المقدم إليكم اليوم من موقع صحتي سنتكلم عن مضاعفات الحمل خارج الرحم.
مضاعفات الحمل خارج الرحم
تعتبر حالة الحمل خارج الرحم من أكثر الحالات الطبية الصعبة التي قد تكون مميتة ويجب إحتوائها والسيطرة عليها وإنهاؤها بشكل سريع والمؤسف أنه يستحيل نقل الحمل الى داخل الرحم. قد يكتشف الحمل خارج الرحم في الأسبوعين الخامس والعاشر وتبدأ الأعراض بالظهور بعد غياب الدورة الشهرية بحوالي 15 يوم تقريباً. ومن الصعب التفريق بين حالة حمل خارج الرحم والدورة الشهرية أو حالة إجهاض مع القليل من الاغنقباضات ونزيف خفيف. قد تأتي الأعراض وتختفي وقد لا تظهر أبداً. في بعض الاحيان قد تظهر الأعراض على شكل قيء دائم وغثيان مستمر بالإضافة الى الشعور بالدوار والصداع بشكل حاد كثيراً.
يشخص الحمل خارج الرحم عن طريق الفحص المهبلي للحوض لتحديد سبب الألم أو وجود ورم في البطن، بالإضافة الى قياس نسبة هرمون الجوناتوتروبين الذي تقل نسبته جداً مقارنة بنسبته في حالات الحمل الطبيعية. زد على ذلك من الممكن تشخيصه عن طريق الموجات فوق الصوتية لرؤية الجنين إن كان داخل الرحم أو خارجه.
قد يتطلب الأمر جراحة عاجلة للتخلص من الحمل الخارجي، قبل انفجار القناة أو من الممكن اللجوء الى حلّين آخرين وهما إما استعمال عقار طبي بعد استشارة الطبيب المختص طبعاً إسمه " الميثوتريكساد " لإذابة الحمل غير الطبيعي أو استعمال المنظار والتخلص من الحمل الخارجي أو الأنبوبي.
وسعوا معلوماتكم عن الحمل خارج الرحم من خلال موقع صحتي: