التدليك العميق للأنسجة... تخلّصوا من الأمراض والأدوية!
الثلاثاء، 04 فبراير 2014
يتضمن التدليك تحريك العضلات والانسجة الرخوة الاخرى. إنه مفيد في علاج مدى واسع من الحالات الصحية مثل تقلص العضلات والألم من الجروح والصداع. إن التدليك يعمل على تخفيف الألم بعدد من الطرق، كتحسين استرخاء العضلات بزيادة الدورة الليمفاوية، وبالتالي يقلل من الالتهابات وبتقطيع الندوب والالتصاقات في الانسجة بتحسين تدفق الدم إلى العضلات. لا ينصح بالتدليك لكل شخص، فأولئك الذين عانوا من التهاب الاوردة، ارتفاع ضغط الدم أو من مشاكل الاوعية الدموية، لا يجب ان يتلقوا أي نوع من تدليك العضلات العميق الذي يؤدي بالضغط القوي. فما هو تدليك الأنسجة العميقة؟ وما هي فوائده؟.
تقنيات التدليك العميق
يقوم هذا النوع من المساج باستهداف أنسجة العضلات ولهذا المساج أكثر من غرض علاجي، وذلك لكونه يستخدم في علاج العضلات التي تعرضت للإصابة وهي النوع الشائع لدي الرياضيين ومن يمارسون ألعاب القوة، ولكنه يركز على أنسجة العضلات لذلك فهذا النوع من المساج مفيد لتشيخ العضلات وكذلك متلازمة الألم المزمن. ويعتبر هذا النوع مثاليا لمن هم في فترة النقاهة بعد التعرض للإصابات. بالاضافة إلى كونه علاج مثالي لهؤلاء الذين يعانون من مشاكل في العضلات.
كما يستخدم لاطلاق سراح عضلة التوتر المزمن من خلال ضربات أبطأ وأسرع، عبر الضغط المباشر أو عبر الاحتكاك. هذه التجربة هي لتنشيط عملية الكشف القاسية والمؤلمة عن طريق تحديد مجالات الجودة والمظهر السطحي لطبقات أعمق من الجهاز العضلي، وتعمل ببطء إلى أعماق طبقات من أنسجة العضلات. هذه الطريقة ضرورية لأنه ليس لكل إنسان حساسية للضغط بذات المدى وبواسطة التجربة والخطأ، ويمكن للمدلك الزيادة أو الإبطاء بسرعة الاستدارات والضغط. لأن الحاجة إلى التركيز على مناطق معينة، فليس من العادة استخدام زيوت التدليك، خشية انزلاق أصابع المدلك.