معلومات من الضروري ان تعرفوها عن توسع الشريان التاجي
السبت، 25 يونيو 2016
توسع الشريان التاجي هو شكل من أشكال مرض تصلب الشرايين التاجية، يتصف بتوسع هذا الشريان إلى 1.5 مرة أو أكثر من القطر الطبيعي. وعلى الرغم من انه مرض نادر الحدوث الا انه يصيب الذكور بنسبة 4 مرات أكثر من الإناث، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل اختطار قلبية مثل المدخنين. فما هي أعراض توسع الشريان التاجي وكيف يمكن علاجه؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أعراض وعلامات توسع الشريان التاجي
ان الذبحة الصدرية والألم الصدري هما من أكثر اعراض وعلامات توسع الشريان التاجي شيوعاً، حيث ان المرضى يشتكون من هذه الأمور على الرغم من ان الغالبية لا تشعر باي اعراض وغالباً ما يتم اكتشافه عند إجراء فحوصات وقسطرة لأمراض مرض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية المستقرة.
الأسباب المؤدية لتوسع الشريان التاجي
ان الغالبية حالات توسع الشريان التاجي تكون ناتجة عن إلى تصلب الشرايين العصيدي، في حين ان الغالبية الأخرى تصاب بهذا المرض نتيجة عيوب القلب الخلقية، في حين ان نسبة لا تتخطى الـ10 في المئة تصاب بتوسع الشريان التاجي نتيجة أمراض النسيج الضام كتصلب الجلد، ومتلازمة إيلر- دانلوس، والتهابات الأوعية الدموية.
ويعتقد بأن التمدد الشرياني الدائم ينجم أساساً عن التهاب، سواء بسبب مرض، أو مواد كيميائية، أو إجهاد مباشر للوعاء، يسبب ضعف وانهيار جزئي لجدار الشريان. ويرافقه تنشيط للصفائح الدموية؛ مما يزيد من خطر حدوث جلطات الدم التي بدورها أيضاً يمكن أن تتفاقم نتيجة لتدفق الدم المضطرب في داخل الوعاء.
تشخيص توسع الشريان التاجي
يتم تشخيص توسع الشريان التاجي من خلال:
- تصوير الأوعية التاجية بالأشعة السينية.
- استخدام الموجات الفوق الصوتية من داخل الأوعية الدموية.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
- استخدام التصوير المقطعي المحوسب للشريان التاجي في تقييم مقدار التوسع الشرياني التاجي.
علاج توسع الشريان التاجي
يتم علاج توسع الشريان التاجي بالتزامن مع علاجات التصلب الشرياني وارتفاع ضغط الدم؛ لمنع تكوين جلطات أو خثرات ومن ثم انسداد الأوعية، لذلك يتم استخدام مضادات التخثر ومضادات التشنج. أما الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي فإن العلاج يكون بوضع شبكية عن طريق الجلد يصاحب باستئصال أمهات الدم والجلطات أو الخثر التي يمكن أن تكون موجودة.
وسعوا معلوماتكم عن امراض القلب من خلال موقع صحتي: