تقلّب المزاج... حالة تؤثر سلبًا على الحياة اليومية
الخميس، 30 يناير 2014
من الحالات النفسية الغريبة الشعور بالسعادة ثم تقلّب المزاج والشعور بالضيق دون أي سبب واضح. فكثير من الاشخاص يستيقظون صباحاً ويشعرون أنّ مزاجهم ليس جيّداً ما يؤثر على حياتهم اليومية، ويمكن بعدها أن ينتقلوا الى عيش حالة نفسية اخرى تماماً. فما هي أسباب هذه المشكلة؟ وكيف يمكن معالجتها؟.
الأسباب الرئيسية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى تقلّب المزاج ومنها مثلاً التفكير في الكثير من المواضيع المحزنة ما يؤدي الى تقلّب المزاج من الشعور بالسعادة الى الحزن. كما أنّ الاستيقاظ المتأخر من النوم يمكن أن يؤدي الى مزاج سيء وعصبي، بالإضافة الى العادة الشهرية عند المرأة وأثناء الحمل وما بعد الولادة. وقد اثبت أيضاً أنّ تناول الطعام بشراهة يسبّب تقلّب المزاج، وهناك أيضاً سبب عضوي هو الإفراط في نشاط الغدّة الدرقية. وهذه الاسباب يمكن أن تؤدي الى عدم تركيز الشخص على عمله اليومي، وسوء تعامله مع المحيطين به. كما أنّ تقلّب المزاج الحاد يمكن أن يؤدي الى أمراض مثل إرتفاع ضغط الدمّ والسكري.
التخلّص من تقلّب المزاج
إذا كنتم تعانون من تقلّب المزاج الحاد، لا تتردّدوا في استشارة الطبيب النفسي لتحديد السبب الرئيسي وراء ذلك وكيف يمكن مواجهة هذه الحالة. كما يمكنكم تغيير بعض عاداتكم التي تؤثر على مزاجكم مثلاً مثل النوم في أوقات محدّدة والاستيقاظ باكراً، وتناول الطعام باعتدال. بالإضافة الى ذلك، فإنّ تناول بعض الاطعمة يمكن أن يؤثر إيجابياً على مزاجكم مثل السمك والزيوت المستخدمة مع الطعام كزيت دوار الشمس وزيت بذور الكتان.