هل يمكن لحجم الثدي أن يحدّد جنس المولود؟
الخميس، 30 يناير 2014
هناك الكثير من الطرق التي كانت تستخدم قديماً لتحديد جنس المولود مثل الإعتماد على حركة الجنين أو مدى هبوط البطن نحو الأمام وغيرها من الأساليب، وصولاً الى الفحص بالسونار الذي يقدّم الإجابة التي تحتاجينها بعد الشهر الثالث من الحمل. لكن بما أنّ بعض النساء يجدن مشكلة في تحديد جنس المولود من خلال السونار بسبب وضعية الجنين، أو يردن معرفة الجواب قبل الشهر الثالث، إستطاعت الباحثة الأميركية في الشؤون العلمية جينا بينكوت تقديم إكتشاف جديد في هذا المجال. فمن خلال الأبحاث التي أجرتها، تبيّن لها أنّ المكان الصحيح الذي ينبغي النظر إليه لتحديد جنس الجنين دون سونار هو ثدي المرأة الحامل، لانّ حجمه يكشف هذا اللغز. فالنساء الحوامل بإناث يكون لديهن ثدي أكبر خلال الحمل مقارنة بمن يحملن ذكوراً. وذلك لأنّ الاجنّة الذكور تنتج مزيداً من الهرمون الذكري التستوستيرون، وهذا ما يتطلّب مزيداً من الطاقة من الأمّهات ما يكبح نموّ الثدي. وهكذا تكون بينكوت قد قدّمت طريقة بسيطة جداً لإكتشاف جنس المولود حتّى خلال اشهر الحمل الاولى، إذ يمكن للطبيب المتابع للحمل أن يقارن بين مستوى زيادة حجم ثديها مقارنة بالمعايير التي وضعتها بينكوت للتفريق بين الحامل بذكر والحامل بأنثى.