كلّ ما تحتاجون معرفته عن تقويم الأسنان
الخميس، 30 يناير 2014
إنّ عملية تقويم الأسنان هي في الغالب عملية تجميلية، وبالتالي فإنها تعتبر رغبة أكثر منها حاجة، وفي حالات أخرى تعتبر علاجية ووقائية تؤمن علاقة متوازنة بين الأسنان بعضها ببعض، أو بين الأسنان والفكين والنسج الفموية المحيطة بها وعضلات الوجه. ومع إزدياد الإقبال على عمليات تقويم الأسنان من الجنسين ومن مختلف الأعمار، غالباً بهدف تجميلها والتمتّع بابتسامة مشرقة، تزداد الأسئلة الخاصة بهذه العملية. وللاجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً بالنسبة لتقويم الأسنان ومراحل هذه العملية، يقدّم لكم موقع "صحّتي" أهم أسباب هذا الإقبال، وكيف تتم هذه العملية وطرق العناية بالمقوّم.
عوامل اللجوء إلى التقويم
إنّ الشخص الذي يعاني من عدم إنتظام أسنانه، يحاول إخفاء عيبه وقبح منظر أسنانه، وربما يصل الأمر ببعضهم إلى العزلة وعدم الإختلاط بالناس. كما تؤثر الأسنان غير المنتظمة بإعاقة الأكل بطريقة صحيحة. فهي تجعل عملية مضغ الطعام غير مكتملة، وكذلك إمتصاصه في الجسم. وتجعل عملية تنظيفها في غاية الصعوبة، ما يؤدي إلى تراكم بقايا الأكل وترسب البكتيريا بين الأسنان. أخيرًا، تؤدي إلى ضيق في سقف الحلق، الذي يعتبر الأرضية لمجرى التنفس بالأنف، مما يوجب التنفس عن طريق الفم. ويعاني بعض الأشخاص من صعوبة في نطق بعض الحروف.
كيف يتم علاج تقويم الأسنان؟
يتم علاج تقويم الأسنان بعد تشخيص حالة المريض ومن ثم تحديد كيفية العلاج ومدته. ولتشخيص حالة المريض لا بدّ من توفر العناصر التشخيصية التالية: فحص الأسنان والفكين إكلينيكياً، ثم أخذ طبعات للأسنان وتحديد العضة، كذلك أخذ صور أشعة، مع أخذ صور فوتوغرافية. أما العلاج فيتمّ بطريقتين: الأولى بالتقويم المتحرك، وغالباً ما يكون مؤقتاً. والثانية بالتقويم الثابت، وهي مختلفة الأنواع: معدنية، خزفية وذهبية. وهذه الأنواع جميعها تؤدي نفس الفعالية في العلاج، والاختلاف الوحيد فيها هو لونها وشكلها الخارجي.
العناية بالأسنان
يجب تنظيف الأسنان بفرشاة خاصة بالتقويم، ثلاث مرات يومياً. وأيضاً المضمضمة بالماء، وتفضل دافئة مع الملح كلما أمكن يومياً. مع تجنب المأكولات الصلبة كالمكسرات، الفشار، الجزر، التفاح... والمأكولات اللاصقة كالعلكة، الشوكولا والحلوى.