عملية تجميل الجفون تتحدّى الشيخوخة
الخميس، 30 يناير 2014
مع تقدّم العمر، تلجأ النساء كما الرجال أحياناً إلى عمليّة تجميل الجفون، بسبب الجلد الزائد في الجفون العلوية والسفلية، ما يؤدّي إلى تكوّن التجاعيد وتدلّي الجفن العلوي وظهور تجاعيد وخطوط هلالية على الجفن السفلي. كما ترتخي عضلات الوجه وتضعف ما يسبّب في إنتقال النسيج الشحمي والدهون التي كانت تدعم العينين باتجاه الجفن السفلي مكوناً إنتفاخاً بارزاً وملحوظاً. فما هي مراحل هذه العملية؟ وهل نتائجها أكيدة؟.
العملية وما بعدها
يمكن أن تتمّ العملية تحت التخدير الكامل أو التخدير الموضعي مع إعطاء المسكّنات أو دون الحاجة إليها. وبعد التخدير يتم شقّ الفتحات على الخط الطبيعي للجفن بما يسمح بإزالة الدهون والجلد الزائد. ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد العملية بساعات قليلة إذا اقتصرت العملية التجميلية على أحد الجفنين، السفلي أو العلوي. بينما يُفضّل المكوث في المستشفى ليلة واحدة إذا ما أجريت العملية لكلا الجفنين، العلوي والسفلي معاً. كما هو الحال في جميع العمليات الأخرى، من المتوقع أن تشعر بشيء من الألم والكدمات مع احتمال تورّم العينين. ويمكن إخفاء الازرقاق بإستخدام مساحيق التجميل إلى جانب إرتداء النظارات المعتمة. ولن تظهر النتيجة النهائية للعملية قبل مرور ٣ - ٦ أشهرمن إجرائها. وينصح بالحفاظ على الرأس في وضعية مرتفعة عند النوم لعدة أيام ما يساعد على تخفيف التورّم. وسيتم إزالة الغرز بعد مرور ٣ - ٥ أيام من العملية.
نتائج العملية
إنّ علاج الجفن العلوي للعين يؤدّي إلى نتائج ملحوظة في تغيير ملامح الوجه، وتقليل مظهر التعب والتقدم في العمر. وتظهر العين في مظهر منتعش وأصغر سناً، وهذه النتائج تدوم لعدة سنوات ولكنّها تختلف من مريض لآخر . ويمكن الشعور ببعض الإنزعاج حول المنطقة المعالجة، مع شعور بعدم الراحة خلال اليومين الأولين من الجراحة. ولكن معظم الأشخاص الذين أجروا هذه الجراحة تفاجئوا من عدم وجود ألم شديد حول العين.