ما هو دور هرمون الاستروجين؟
الجمعة، 19 فبراير 2016
الاستروجين هرمون أنثوي يفرزه المبيض حتى تبلغ المرأة سنّ اليأس، وهو يدخل في بعض أدوية منع الحمل وهناك فوائد عديدة وكثيرة لهذا الهرمون، سنقوم بالتعرّف عليها في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
دور هرمون الاستروجين
إنّ لهذه الهرمونات أهمية بالغة في جسم الأنثى، حيث يكون الإستروجين الأكثر وفرة أثناء الحمل، كما أنّه ضروري في تطوّر الصفات الجنسيّة الثانوية الطبيعية، وكذلك لتحضير البطانة الرحميّة في كل دورة طمثيّة لاحتمال التصاق بيضة مخصبّة فيها وتكوين الجنين.
ويعد هرمون الإستروجين هرموناً أنثويّاً يترافق مع الإثارة الجنسيّة والخصائص الجنسيّة الثانوية عند المرأة، لكن قصور المبيضين في إنتاج ما يلزم من الإستروجين والبروجستيرون يُسبّب مشكلات هرمونيّة، وكذلك فإنّ غيابها أو فشلها في عملها المناسب قد يؤدي لانحباس الحيض، وهو مشكلة تُدعى الضهي تحدث عند بعض النساء ويجب حلها.
كما يسبّب نقص مستوى الإستروجين بتبدّلات في المهبل والمثانة، فبطانة المهبل تترقّق أو تصاب بضمور، وذلك بسبب غياب الإستروجين الأمر الذي يؤدي الى جفاف فيه، وحدوث تهيّج وحرق وألم في الجماع . وعادةً يحدث هذا الأمر في سن اليأس.
إنّ الإستروجين يساعد في المحافظة على الكالسيوم في العظام، فيمنح العظم قوة ومتانة، وبفقدان الإستروجين يخرج الكالسيوم من العظام ويصبح أكثر عرضة للكسر. وهو يحمي المرأة من المرض القلبي ويساعد في عدم تشكل رواسب الكوليسترول.
في المقابل، فان هبوط مستويات الإستروجين بعد سن اليأس يقلّص التأثير الوقائي عند المرأة ضد مرض القلب، فعلى الرغم من أنّ الخلايا الدهنية في الجسم تنتج الإستروجين الا ان سن اليأس يبقي هذه الكميّات غير كافية لحماية المرأة من تخلخل العظام ومرض القلب، لذلك تظهر الحاجة إلى المعالجة الهرمونية لكن المعالجة بالاستروجين وحدها قد ترفع معدل وقوع السرطان في بطانة الرحم لذلك لابد من إضافة البروجستيرون إلى المعالجة الهرمونية.
اليكم المزيد من المعلومات حول هرمون الاستروجين وتأثيره على حياتكم اليومية:
أطعمة غنّية بالاستروجين لصحّتكِ الجنسية