متى تلجأ المرأة لطفل الانابيب؟
الإثنين، 15 فبراير 2016
إنّ طفل الأنابيب عبارة عن عملية إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في داخل أنبوب إختبار بعد أخذ البويضة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة حتى تحصل عملية الإخصاب. وبعد إنتهاء هذه العملية يتم إعادة البويضة المخصبة الى داخل الأمّ هذه العملية تستغرق من يومين الى ٥ أيام. ويجب التنبيه هنا أنه قبل البدء بالعملية بأكملها يجب خضوع الزوجين الى فحوصات مكثفة للتأكد من عدم وجود أسباب تعوق الحمل. وكما سنرى في هذا الموضوع من صحتي لماذا وفي أي حالات تلجأ المرأة الى طفل الأنابيب.
حالات تستدعي اللجوء الى طفل الانابيب
في بادئ الأمر يجب أن تكون الزوجة قادرة على إنتاج البويضات والزوج قادر على إنتاج الحيوانات المنوية وهناك بعض الحالات التي تناسب العلاج بطريقة أطفال الأنابيب أولاً عند النساء اللواتي تكون لديهن قناة فالوب مغلقة أو تالفة فتكون عائقاً أمام الحيوانات المنوية مانعة إيّاها من الوصول الى البويضة لإخصابها، أو في حالة النساء اللواتي أصبن بمرض البطانة الرحمية بعد استئصاله وبذلك تزداد فرص نجاح أطفال الأنابيب. أما الحالة الاخيرة فتشمل النساء في عمر كبير واللواتي لا يكون لديهن وقت لتجربة عدة علاجات فتكون نتيجة هذا العلاج اكيدة الى حد ما اكثر من غيرها.
أما عند الرجال فيستعمل هذا العلاج إذا كان الرجل يعاني من العقم نتيجة نقص الحيوانات المنوية أو قلة حركة هذه الأخيرة فيأتي هذا العلاج لوضعها في مكانها مع البويضة بشكل مباشر، أو في حالة الرجال الذين في تكوين أجسامهم يظهر لديهم أجسام جديدة تعمل على محاربة الحيوانات المنوية. وأخيراً في حالة الرجال الذين يكون لديهم نوع من أنواع العقم والذي لا تعرف أسبابه.
ومن المعروف أنه في السنوات الأخيرة زاد نجاح عملية أطفال الأنابيب ليصبح ٦٠ الى ٦٥٪ بعد ثلاث محاولة وتزداد حتى ٨٠٪ بعد المحاولة الرابعة، ويعتمد أيضاً هذا النجاح على عدد البويضات الملقحة والمنقسمة، وعلى صغر عمر المرأة.
اليكم المزيد من المعلومات حول طفل الانبوب عبر هذه الروابط:
المخاطر الصحية المحيطة بأطفال الأنابيب