ما هي اسباب زيادة الاصابة بالتوحد؟

يسبب مرض التوحد مشاكل في الإدراك والتطور عند الطفل ما قد يؤثر على التواصل الإجتماعي بالإضافة الى عدم الإدراك وصعوبة إدراك المحيط الذي يعيش فيه الشخص المصاب بالتوحد. ومع العلم أن الكثير منهم يتشاركون بالكثير من الصعوبات إلا أن البعض قادر على التأقلم مع العيش بشكل قريب للحياة الطبيعية للأشخاص الطبيعيين. ولكن حالة المصابين بالتوحد الشديد تزداد يوماً بعد يوم كما سنرى في هذا المقال من موقع صحتي وسنتكلم عن سبب هذا الإزدياد.

إحصاءات

إزداد الإهتمام بمرض التوحد بسبب الإرتفاع الشاهق لمعدل الإصابة به الذي ما زال يزداد دون توقف منذ عام ١٩٧٠ حيث كانت نسبة الإصابة طفل واحد على ١٠ آلاف طفل وارتفع عام ٢٠٠٠ الى طفل واحد بين كل ١٥٠ طفل وازداد حتى أصبح يطال طفل واحد بين كل ٨٨ طفل، ويوجد فقط في الولايات المتحدة ما يقارب المليون حالة من الأطفال المصابين بالتوحد. أما في آخر دراسة أجريت خول هذا الموضوع أصبح هذا المرض يصيب طفل من بين كل ٥٠ طفلاً.

أعراض مرض التوحد عند الرضع

تظهر أعراض هذا المرض عند الرضع قبل بلوغ عامهم الثالث في غالب الأحيان، ومن علامات التي تظهر إصابة الطفل بالتوحد: حدوث حركات متكررة بالأيدي والأصابع، والإهتمام بالأشياء المتحركة، وتكرار لحركات جسسدية ومحاولة لإيذاء الآخرين واحياناً النفس وفي بعض الأوقات التلفظ بكلمات غير مفهومة والتكلم بالصوت العالي دائماً والصراخ.

أسباب ازدياد نسبة ظهور هذا المرض بشكل كبير

قد يصاب الأطفال بالتوحد نتيجة الكثير من العوامل بعضها قد تكون الأمراض التي تصيب الأم اثناء الحمل وبعضها الآخر وراثي. فيما يختص بالحمل بينت دراسة أجريت أن نسبة الإصابة بالتوحد جراء إصابة الأم بالسكري ترتفع بشكل شاهق لأن الجنين يتعرض لارتفاع مستوى السكر الذي قد يكون له أثر مستدام على النمو وطريقة قيام الأعضاء بوظائفها بشكل سليم.

ويمكن للقاحات أن تكون سبباً في إصابة الشخص بمرض التوحد للأطفال الذين لديهم أي قابلية للمرض أو لبعض الأطفال الآخرين الذين لديهم خلل مناعي، كما أن التعرض للعوامل البيئية المحيطة قد يؤثر بشكل سلبي أو يؤدي الى تفاقم المشاكل التي تسبب مرض التوحد. في بعض الحالات وتبعاً لدراسة أجريت إن المبيدات الكيميائية المستعملة تؤثر على الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي لهذا المرض، أما في مرحلة مغايرة فعمر الأهل يلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع لأن بعد الكثير من الإحصائات تبين ان الأهل الذين تزيد أعمارهم عن الاربعين عام تكون نسبة إصابة أطفالهم بالتوحد أكثر بمرتين من الأهل الذين تقل أعمارهم عن الاربعين عام. أما في حالات الحمل، فعند الأمهات اللواتي لم يتناولن الفيتامينات الموصى بها خلال فترة حملهن أو اللواتي استخدمن الكثير من المضادات الحيوية أو مضادات الإكتئاب أو المهدئات يعرضن أطفالهن للإصابة بهذا المرض بشكل مضاعف.

اليكم المزيد من المعلومات حول مرض التوحد من موقع صحتي:

معتقدات خاطئة حول مرض التوحد!

اليكم اعراض مرض التوحد عن الكبار

ما هو دور الجراثيم المعوية في تعزيز الاصابة بالتوحّد؟