اكتشفوا كيف يؤثر النيكوتين على اللثة
الخميس، 04 فبراير 2016
بات معروفاً أن التدخين يسبب مشاكل خطيرة وشائعة كازدياد خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، الا ان أنسجة الفم والاسنان هي أول وأكبر المتضررين بالنيكوتين كونها أول الأنسجة التي تستقبل الدخان، ما يؤدي الى ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الفم و أمراض اللثة بشكل ملحوظ جدا عند المدخنين.
مضار النيكوتين على اللثة
يغطي النيكوتين على علامات التهابات اللثة من نزيف وتورم، مما قد يؤدي إلى تأخير تشخيص المرض وبالتالي علاجه. كما ويعتبر التدخين سبباً رئيسياً لما نسبته ٧٥٪ من أمراض اللثه عند البالغين. وتعتبر أمراض اللثة المزمنة سبباً رئيسياً في تساقط الأسنان. وما يحصل هو التهاب لثوي في بداية الأمر يمتد الى أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان ويؤدي الى انفصال اللثة وتآكل العظم حول الأسنان مما يؤدي الى انحسار اللثة والذي بدوره يؤدي الى تكشف جذور الأسنان مما يسبب حساسية الأسنان المفرطة عند تناول المواد الحارة والباردة ويعرض الجذور الى التسوس والذي أحياناً يمتد الى مناطق ما تحت العظم. وفي النهاية تكون النتيجة تخلخل الأسنان ومن ثم سقوطها أو خلعها.
وتتراوح نسبة أمراض اللثة بين ٤ و٨٪ من سكان العالم، ٩٠٪ منهم مدخنين. وتعكس هذه النسبة العلاقة بين التدخين وأمراض اللثة، فاحتمالية الإصابة بالتهاب اللثة عند المدخن تتضاعف ٥ مرات. فتعرض اللثة لمادة النيكوتين يقلل من جريان الدم المفيد في الأوعية الدموية وبالتالي يقلل من قدرة جهاز المناعة على محاربة الميكروبات. فتتمكن الميكروبات من تدمير اللثة يصاب المدخن بأمراض اللثة الضارة.
كما أن المدخن أقل قدرة على اكتشاف أمراض اللثة مبكرا قبل تفاقم المشكلة. نتيجة الحرارة الناتجة عن التدخين وتأثير مادة النيكوتين على تقليل جريان الدم في اللثة ما يؤديان إلى تقليل النزيف عند المدخنين المصابين بأمراض اللثة. وبالتالي لا يشعر المدخن بأنه مصاب بأمراض اللثة، ولا يتمكن من معالجة المشكلة قبل تفاقمها.
تعرفوا على طرق عديدة للتخلص من النيكوتين من موقع صحتي:
احذروا علكة النيكوتين لمكافحة التدخين!