ما هي مخاطر استخدام مستحضرات شموع الاذن؟
الثلاثاء، 12 يناير 2016
إنّ علاج إلتهابات الأذن بالشمع هي طريقة صينية قديمة، واستعملت في القدم كدواء شافٍ عند الشعوب الهندية أيضاً. وقد إستعملت هذه الطريقة لمعالجة الكثير من المشاكل التي تصيب الأذن والرأس وبعض أنواع الحساسية، ولكن قابلت بعض الردود السلبية في يومنا هذا. لذلك في هذا المو وع من صحتي سنقدم لكم بعض الأراء الطبية المثبتة والمتداولة حول كل ما يتعلق بمخاطر مستحضرات شموع الاذن.
تحذيرات ومخاطر
لقد حذرت هيئة الصحة العالمية من استخدام "شموع الأذن" لأنها من الممكن أن تسبب حدوث إصابات خطية ولو حتى استخدمت وفق توجيهات الشركة المصنعة ولفتت هيئة الصحة أن هذا التحذير صادر أيضاً عن الهيئة الأميركية للغذاء والدواء (FDA)، وأشارت الهيئة الى أن الشموع هي عبارة عن مخروط مجوف طوله 25 سنتم يصنع من نوع من نسيج على شكل أنبوب وينقع في شمع النحل أو في نوع شمع آخر يدعى شمع البرافين ومن الممكن أن يكون قد غمس بخليط من الإثنين. وتستخدم الشمعة المشتعلة عادة لسحب الشوائب والسموم من جسم الإنسان خارج قناة الأذن.
لماذا يستعمل هذا العلاج؟
بحسب الاشخاص الذين يطبقون هذا العلاج او يحصلون عليه، فإنّ العلاج آمن ويساعد على تنظيف الأذن وتخليصها من السموم. الى جانب ذلك هناك اسباب اخرى لاستخدام الشمع مثل وجود ألم داخلي في الأذن أو في القناة السمعية ومن الممكن أن يكون حلاً في حال ارتفاع الضغط وتأثيره سلبياً على الأذن كالتسبب بالتهابها أو بالصداع والإنفلونزا وداء الشقيقة. واستعمل هذا العلاج في بعض الأحيان لتحفيز تدفق الطاقة وتحسين السمع الى جانب التخلص من الكثير من العوارض كوجود صفير وطنين وتطبيل في الأذن.
ولكن توصلت الهيئة الأميركية للغذاء والدواء وبعد الكثير من الدراسات والأبحاث الى عدم وجود أي دليل علمي صحيح ومؤكد يدعم سلامة أو فعالية هذه الطريقة عند استخدامها. وأكدت تلقيها بعض التقارير عن تسبب هذه الطريقة بحروق في الأذن وثقوب في طبلة الأذن وفي بعض الأحيان ادت الى فقدان السمع عند بعض الأشخاص ذلك لأن تأثيرها يختلف من شخص الى آخر لذلك حذرت هذه الهيئة من مخاطر إستخدام هذا لعلاج.
اقرأوا المزيد عن العلاجات الصينية من خلال الروابط التالية: