التنعيم الكريستاليّ... حلّاً مؤقّتاً وليس جذريّاً للبشرة
الثلاثاء، 28 يناير 2014
تعتمد الكثير من النساء على التنعيم الكريستالي، وهو أسلوب جديد في عالم التجميل يستخدم لتنقية البشرة، وإعطاء الوجه نضارة ونعومة بشكل بسيط وسريع. فما هو التنعيم الكريستالي؟ وما هي سلبياته؟.
كيف يتمّ التنعيم الكريستالي؟
هو إجراء بسيط وسريع لا يحـتاج إلى فترة نقاهة بعده. ويتمّ أولاًّ بوضع غطاء واقٍ على العينين لحمايتهما، ثم ينظّف الجلد جيدًا، وتتم إزالة الجلد السطحي باستخدام جهاز صغير يمسك باليد، بعدما يرش الكريستال المضغوط على الجلد، ويختلف ضغط الرش حسب نوع الجلد واستجابته.
تستغرق جلسة التنعيم الكريستالي من ١٥ إلى ٣٠ دقيقة فقط، لهذا تفضّله معظم السيدات لسرعة إجرائه في وقت قليل، خصوصًا لللواتي لا يملكن الوقت الكافي للإستعداد للمناسبات والحفلات الخاصة بهن.
يختلف الإحساس بالألم من شخص إلى آخر، لكن معظم السيدات لا يشعرن بأي ألم على الإطلاق أثناء إجراء التنعيم، لذا لا توجد ضرورة لإعطاء أي تخدير موضعي. لكن في بعض الأحيان يصاحبه إحساس بسيط بالتنميل مع احمرار بسيط ينتهي في اليوم نفسه، ولا يحدث قشورًا أو جفافًا شديدًا. ويمكن وضع الماكياج على الوجه بعد مرور ٢٤ ساعة من إجراء التنعيم، والعودة إلى مزاولة النشاط الطبيعي.
سلبيات التنعيم الكريستالي
لا يعتبر التنعيم الكريستالي حلاً جذريًا لمشاكل البشرة، حيث إنه يتعامل مع الطبقة السطحية فقط، لذا فهو لا يفيد في علاج الكلف والنمش ولا يزيل الترهّلات أو يخفّف من التجاعيد، ولا يساعد على علاج المسامات الواسعة. بل على العكس نرى أن الخلايا الميتة تتراكم من جديد خلال شهر من إجرائه، حيث إنه يعمل فقط على إعطاء البشرة نضارة وحيوية مؤقتة، على عكس الليزر الذي يعمل على علاج مشاكل البشرة بشكل جذري وفعّال.