إضطراب فرط الحركة بين الشائعة والحقيقة
الجمعة، 01 يناير 2016
أقاويل كثيرة نسمعها طوال حياتنا عن بعض الأمراض أو الحالات الصحية أو غيرها، ولكن في الحقيقة قد تكون مجرد أفكار خاطئة. ومن بين هذه الأمور، نذكر ما نسمعه عن اضطراب فرط الحركة، والذي غالبا ما يكون مجرد أقاويل. فم هي أبرز أفكار خاطئة عن اضطراب فرط الحركة؟.
أولا، يظن البعض أن ما من اضطراب بيولوجي يسمى اضطراب فرط الحركة، ولكن في الواقع الأمر مختلف، إذ إن هذا النوع من الاضطراب له أسبابه وعوارضه تماما كما الحالات الصحية الأخرى. لذا من الضروري عرض الطفل على الطبيب المختص لمعالجة هذا الاضطراب.
ثانياً، يعتقد البعض أن كل الأولاد مشابهون لجهة عدم قدرتهم على ضبط تصرفهم، ولكن في الواقع الأمر مختلف، فالأولاد المصابون باضطراب فرط الحركة لا يمكنهم الجلوس كثيرا بهدوء، لذا هم بالتالي غير قادرين على التركيز على أمر معين، أو التمعن في الدراسة.
ثالثاً، من السائد أن يظن البعض أن أشخاصاً قليلين يعانون من اضطراب فرط الحركة، ولكن في الواقع أشارت دراسات عديدة إلى أن نسبة لا بأس بها من الأشخاص يعانون من هذا الاضطراب، وتتراوح هذه النسبة بين ٣ و٥ في المئة من الأطفال في سن المدرسة.
رابعاً، يظن بعض الأشخاص أن تناول العقاقير يمكن أن يساعد على علاج اضطراب فرط الحركة، ولكن في الواقع أن الطب لا يعالج الاضطراب بشكل كامل، ولكن بعض الأدوية تساعد على التخفيف من فرط الحركة والمساهمة في زيادة نسبة التركيز لفترة أطول قليلاً.
خامساً، يعتقد بعض الأشخاص أن من الصعب على الأهل والمعلمين ضبط الأولاد الذي يعانون اضطراب فرط الحركة، إلا أنه في الحقيقة، يسهل على المعلمين والأهل التعامل ببساطة مع الأطفال ذوي هذا الاضطراب، وذلك من خلال العمل على تحسين سلوكهم من خلال مكافأته لكل مرة يجلس فيها بهدوء أو يقوم بفرضه في وقت محدد وغيرها من الطرق التي يبتكرها الكبار لمساعدة الطفل على تخطي اضطراب فرط الحركة.
إقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال هذه الروابط:
احذروا المشاكل التي تسببها قلة الحركة!